أكد قائد المدرسة الوطنية للصحة العسكرية العميد إبراهيم الخليل سنوسي بريكسي يوم الإثنين بالجزائر أن النزاعات و الكوارث تتطلب تكفلا "سريعا" و "متعدد الأشكال" وبالأخص التكفل ذي الطابع الطبي والصحي. و في كلمة مقتضبة خلال إقتتاح أشغال الملتقى الوطني حول موضوع المساعدات الإنسانية في حالة النزاعات المسلحة و الكوارث أوضح العميد سنوسي بريكسي أن هذه النزاعات و الكوراث "تحدث أضرارا مادية و بشرية تتطلب تكفلا سريعا متعدد الأشكال وبالأخص التكفل ذي الطابع الطبي والصحي من طرف الهياكل المكلفة بالصحة". و أضاف أن هذا التكفل قد يكون عبارة عن تقديم علاجات استعجالية و مواساة و دعم بسيكولوجي للسكان المتضررين إلى غير ذلك من الجهود الهادفة إلى حفظ الأرواح. و أشار قائد المدرسة الوطنية للصحة العسكرية التي تحتضن هذا اللقاء إلى أن هذه التدخلات الطبية و الصحية "تتم في ظل إحترام القانون الدولي الإنساني و المساعدات الإنسانية تشمل مواضيع طبية وصحية وإجراءات متعددة واجبة الاتباع خصوصا في مجال النظافة و الحماية والوقاية حسب الظروف". و تتضمن المساعدات الإنسانية أيضا الإجراءات المرتبطة بتنظيم وتنسيق الأنشطة المشتركة في مجال التكفل الطبي بالمرضى والجرحى حسب الحالات و حتى تكون هذه الأنشطة "فعالة" فإنها تتطلب وضع تنظيم "محكم" بين مختلف المتدخلين ومن جميع الجوانب. للإشارة تدوم أشغال هذا الملتقى الوطني يومين في جلسات مغلقة.