تعززت مؤخرا مصالح القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بفرقتين للأمن و التدخل و سرية للتدخل حسب ما علم اليوم الاثنين من هذا السلك الأمني. وخلال ندوة صحفية أشار مسؤول خلية الإعلام و الاتصال بالقيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني النقيب عبد الحق حموش إلى أنه مع إنشاء هذه "الوسائل الجديدة لمكافحة الانحراف" بلغ عدد فرق الأمن و التدخل الناشطة عبر إقليم اختصاص القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني 41 فرقة. كما أوضح الضابط بأن 42 سرية للتدخل من ضمنها تلك التي أنشئت حديثا تعمل عبر الولايات ال15 التابعة للاختصاص الإقليمي للقيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني. وأضاف ذات النقيب بأن إنشاء هياكل جديدة يندرج في إطار إستراتيجية تستهدف "تعزيز التغطية الأمنية عبر كل ركن من أركان المناطق الموضوعة تحت حماية هذا السلك النظامي" مبرزا عن أهمية معيار "السرعة في التحرك" في معالجة مختلف القضايا. ويعد إتباع الإجراءات العلمية في معالجة و تسيير الوضعيات الأمنية من بين "الخيارات الرائدة" المعتمدة من طرف عناصر الدرك الوطني الذين يسعون إلى اعتماد "أسلوب عمل قائم على الدليل العلمي" حسب ما أضافه النقيب حموش. وأضاف نفس الضابط بأن مصالح القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني تمكنت خلال الثلاثي الأول لعام 2013 من توقيف 4270 شخص (من بينهم 245 امرأة) متورط في 5271 قضية من بينها 360 قضية متعلقة بالإجرام. وتميز الثلاثي الأول من عام 2013 بتفكيك 116 جمعية أشرار تورط فيها 260 شخص و توقيف 24 شخصا متورطا في قضايا سرقة المركبات و كذا استرجاع 65 مركبة مسروقة حسب ما أشار إليه النقيب حموش. كما أشار من جهة أخرى إلى حجز 44761 كلغ من الكيف المعالج و 3394 قرص مهلوس بالإضافة إلى استرجاع أكثر من 150 كلغ من المخدرات لفظتها مياه البحر بشواطئ سكيكدة و جيجل وعنابة والطارف.