دشنت اليوم الثلاثاء بباتنة أول حاضنة تكنولوجية داخل الجامعة الجزائرية بحضور المدير العام للوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية السيد يوسف أكلوف. و أوضح السيد أكلوف لوأج بالمناسبة على هامش اليوم الإعلامي الذي احتضنته جامعة الحاج لخضر حول "المقاولاتية والإدماج الاجتماعي والمهني للخريجين الجدد" بأن هذه المبادرة " تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني التي تفتح فيها حاضنة تكنولوجية داخل جامعة في انتظار تعميمها على باقي جامعات الوطن" وذلك تجسيدا للاتفاقية المبرمة بين الوكالة الوطنية لتطوير وترقية الحظائر التكنولوجية والمديرية العامة للبحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وأضاف نفس المتحدث بأن هذه التجربة التي انطلقت من جامعة الحاج لخضر سيتم من خلالها مرافقة حوالي 20 ملف وصل إلى مرحلة إعداد وإتمام المخطط الفعلي للمشروع كمرحلة أولى في انتظار دراسة باقي المشاريع الأخرى المقدمة لحد الآن لفريق العمل المشرف على الحاضنة. وتميز هذا اللقاء الذي حضره باحثون وحاملو مشاريع وأساتذة جامعيون إلى جانب العديد من رؤساء الدوائر والبلديات وكذا رؤساء مؤسسات وممثلي أجهزة التشغيل بمداخلة للخبير والمستشار في الإدماج وخدمات التوظيف ومدير المشاريع الخدماتية التمهيدية ومبادرات الإسكان في قطب التنمية الإقليمية بمدينة سانت فون بفرنسا الجزائري دعاس عبد الحميد الذي تحدث عن التجربة الفرنسية في هذا المجال. وأكد هذا الخبير لوأج بأن الدعم المادي وحده لا يكفي لاستحداث مؤسسة أو تجسيد مقاولة إذا لم يتوفر التأطير العام للمشروع منذ ولادته كفكرة ثم متابعته ومرافقته إلى غاية مرحلة النشأة ثم مواكبته في الميدان على الأقل لمدة 5 سنوات وهو ما ستسمح به الحاضنة التكنولوجية التي ستكون انطلاقتها الرسمية اليوم بجامعة باتنة لفائدة حاملي المشاريع الجامعيين. وستخصص قاعة لهذه الحاضنة بجامعة الحاج لخضر كمرحلة أولى في انتظار استلام المبنى الخاص بها بالقطب الجامعي بفسديس حسب ما أفاد به مدير جامعة باتنة الدكتور طاهر بن عبيد الذي كشف لوأج عن مشروع للدخول في شراكة مع المشاتل وحاملي المشاريع بهذه المنطقة من فرنسا . يذكر أن الإعلان عن إنشاء حاضنة بجامعة باتنة قد تم يوم 27 فيفري المنصرم بحضور المدير العام للوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية ونماذج من حاملي المشاريع من مناطق عدة من الوطن الذين حظيت مؤسساتهم بالمرافقة من طرف هذه الوكالة.