يتم إطلاق ثلاث حاضنات تكنولوجية جديدة بكل من وهران وباتنة وعنابة خلال الثلاثي الأول من هذه السنة حسب ما أعلن عنه يوم الإثنين بوهران المدير العام للوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية السيد يوسف أكلوف. ويأتي إطلاق هذه الحاضنات في سياق العمل على تعميمها عبر مختلف أوساط التعليم العالي وفق ما صرح به ل/وأج السيد أكلوف على هامش يوم دراسي حول "الحاضنة التكنولوجية" الذي نظم بالمعهد الوطني لتكنولوجيات الإتصالات. وتندرج العملية أيضا في إطار الإتفاقية المبرمة ما بين نفس الوكالة والمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي -كما أشار إليه السيد أكلوف. وأضاف أنه سيتم من خلال هذه الحاضنات دعم ومرافقة حاملي المشاريع المرتبطة بتطوير خدمات ونشاطات تكنولوجيات الإعلام والإتصال لا سيما مها الأنترنت والإعلام الآلي "من مرحلة الفكرة إلى غاية إنجاز المؤسسة والشروع في إنتاج القيم المضافة". ويرتقب أن تشرع الحاضنة التكنولوجية الأولى للغرب الجزائري والتي سيحتضنها المعهد الوطني لتكنولوجيات الاتصالات بوهران في مرافقة حوالي 30 حاملا لمشاريع مرتبطة بهذا الميدان مع بداية شهر أفريل القادم. وأشار نفس المسؤول أن هذه الحاضنة مفتوحة لجميع الطلبة والباحثين بالجهة الغربية والذين يرغبون في انجاز مشاريع ذات الصلة بتكنولوجيات الإعلام والإتصال مبرزا أن حاضنة مدينة سيدي عبد الله بالعاصمة "تحضر الآن لمرافقة الدفعة الرابعة من حاملي 70 مشروعا في هذا المجال". يذكر أن الوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية قد أطلقت قبل ذلك حاضنتين تكنولوجيتين بكل من الجزائر العاصمة وورقلة وتعمل حاليا على بلوغ انجاز سبع حظائر تكنولوجية عبرالوطن. تكنولوجيات التجارة الإلكترونية تستقطب إهتمام الشباب في تظاهرة "الحاضنة التكنولوجية "بوهران أعرب العديد من الشباب المشاركين في اليوم الإعلامي حول "الحاضنة التكنولوجية" المنظم اليوم الإثنين بالمعهد الوطني للإتصالات وتكنولوجيات الإعلام والإتصال لوهران عن اهتمامهم بولوج مجال المقاولاتية من خلال تطوير تكنولوجيات التجارة الإلكترونية. وقد أجمع المشاركون في هذا اللقاء المنظم من قبل نفس المعهد والوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية أن الأرضية بالجزائر "خصبة" في هذا المجال خاصة عشية إطلاق رخصة الجيل الثالث. وفي هذا الاطار ذكر الشاب المقاول يوغرطة بن علي الذي أسس مؤخرا مؤسسة خدمات تجارية تعتمد على الدفع الإلكتروني أن السوق الجزائرية تحتاج إلى خدمات متنوعة في مجال تطوير التجارة الإلكترونية بابتكارات ومبادرات متنوعة من خلال ولوج عالم المقاولاتية. وقد قدم هذا الشاب على غرار عدد من الشباب الآخرين في هذه التظاهرة عرضا حول تجربته التي أنجزها ضمن الدفعة الأولى التي أطرتها الحاضنة التكنولوجية لحظيرة سيدي عبد الله سنة 2010. وتطرق المشاركون في هذه التظاهرة الى استراتيجيات ومهارات تم ابتكارها لتطوير تقنيات وتكنولوجيات خدمات اقتصادية ولانشاء مؤسسات ترتبط نشاطاتها وقيمها المضافة بتكنولوجيات الإعلام والإتصال. وقد تابع الطلبة والباحثون لدى المعهد الوطني للإتصالات وتكنولوجيات الإعلام والإتصال لوهران مختلف التدابير التي توفرها الحاضنة التكنولوجية التي استفادت منها هذه الهيئة التكوينية للتحفيز على خلق مؤسسات ونشاطات اقتصادية في مجال تكنولوجيات الإعلام والإتصال. واستعرض الخبراء التابعون للوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية مزايا هذه الحاضنات وطرق الاستفادة من الدعم والمرافقة وكيفيات تقديم المشاريع وغيرها.
