أعطيت اليوم الاثنين إشارة انطلاق منافسات الكأس الوطنية العسكرية للخماسي (الرماية وسلاح سيف المبارزة والسباحة والفروسية واختراق العدو) و التي تجمع 78 متنافسا يمثلون 13 فريقا و ذلك بالمدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة. و خلال افتتاح منافسة ما بين الوحدات التي ستتواصل إلى غاية يوم الجمعة المقبل حث العميد محمد عمر قائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة باسم قائد الناحية العسكرية الخامسة المتنافسين على التحلي بالروح الرياضية و المنافسة الشريفة. و صرح ذات العميد أمام الرياضيين "ينبغي أن تتفوقوا لرفع مستوى هذه المنافسة و من ثمة تشريف الرياضة العسكرية الجزائرية" مشيرا إلى أن الخماسي "البنتاتلون" العسكري الذي يمكن الجندي من تحسين قدراته على التحمل و التنافس و الانضباط يؤكد بأنه موعد هام ضمن رزنامة الرياضة العسكرية. و جرت الألعاب التصفوية لليوم الافتتاحي في جو جد ملائم و ذلك مباشرة عقب أداء النشيد الوطني و استعراض الوفود المشاركة بحضور ضباط سامين و مسؤولين بالمدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة. و قد تجمع الرياضيون بحقل الرماية للقيام بالاختبار الأول الخاص بالرمي بالبندقية نصف الأوتوماتيكية في وضعية "الاستلقاء" التي تعتمد على الدقة و السرعة و من المزمع أن يقوم المتنافسون بعد ذلك باختبارات السباحة و شوط المقاتل و رمي قنابل يدوية و السباق على مسافة 8 كيلومترات. كما تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإنجاح هذه المنافسة التي تدوم 6 أيام حسب ما أكده من جانبه المقدم محمد نايلي ممثل المصلحة الجهوية للرياضات العسكرية بالناحية العسكرية الخامسة مسلطا الضوء على أهمية هذه المنافسة التي ستمكن حسب ما أضاف- من اكتشاف مواهب جديدة من شأنها أن تدعم المنتخب الوطني العسكري و لاسيما تحضير النخبة التي ستمثل الجزائر في المواعيد القارية و الإقليمية المقبلة.