أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حروابية يوم الخميس أن المركز الوطني للبحث العلمي والتقني في التلحيم والمراقبة يحتل المرتبة الأولى على الصعيد العربي والافريقي من حيث التجهيزات الفريدة التي يتوفر عليها. و أوضح حروابية خلال تدشينه للمقر الجديد لهذا المركز برفقة وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد بن مرادي أن الريادة الذي يحظى بها المركز الوطني للبحث العلمي والتقني في التلحيم والمراقبة الكائن ببلدية شراقة يجعله منه فضاء مميز للبحث العلمي. وتم بالمناسبة قدم المدير العام للمركز مصطفى ياحي شروحات واسعة حول مهام المركز ونشاطاته في البحث والتطوير والتي تتمحور في المراقبة غير مدمرة للمعادن والمواد المركبة والأنابيب بواسطة الموجات الفوق الصوتية بنوعيها بالاضافة إلى تشخيص المواد باستعمال طرق كهربائية ومغناطسية وكذا تطوير مختلف تقنيات التلحيم لفائدة القطاع الصناعي. ومن مهام المركز أيضا الانتاج العلمي من مقالات ومنشورات بحوث والخبرات المنجزة استنادا لقاعدة البيانات الألمانية "www.ndt.net " وهي المهام التي وضعت المركز الأول افريقيا في ميدان تخصصه حسب نفس المسؤول. و أضاف أن للمركز عدة اتفاقيات تعاون مع هيئات عالمية مماثلة في مجال البحث والتطوير منها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مشاريع بحث مشتركة كالتصوير بالأشعة الرقمية والبحث في مجال كشف وتشخيص الصدأ. ويساهم المركز حسب المدير العام عبر مصالحه الخدماتية من مخابر وورشات وشركة الخدمات في دعم القطاع الصناعي الوطني في مجال تخصصه حيث أنشأ لهذا الغرض فرع خدمات تحصل على شهادة الاعتماد وفق "ايزو 17020" سنة 2009 يوجد عبر كامل التراب الوطني وله شراكة مع شركات وطنية استراتجية منها "سونطراك" و"سونلغاز" واخرى أجنبية مثل "أورهود". كما اطلع وزير التعليم العالي والبحث العلمي على سير نشاط وحدة البحث التطبيقي الكائنة بالحجار ولاية عنابة بواسطة "محاضرة بالفيديو".