أكد عضو الهيئة الرئاسية لجبهة القوى الإشتراكية علي العسكري يوم الأحد أن "نجاح المؤتمر الخامس سيسمح للحزب بالعمل مع كل الجزائريين لإعادة بناء إجماع وطني من اجل البديل الديمقراطي السلمي". وأوضح العسكري خلال ندوة صحفية نشطها باسم الهيئة الرئاسية للحزب المصادق عليها خلال أشغال المؤتمر الخامس أن مهمة الحزب "تكمن اليوم في مواصلة نضال الرئيس الشرفي للحزب حسين آيت احمد بكل وفاء لثوابت أول نوفمبر ومؤتمر الصومام وضمانا لحماية النضال الإجتماعي الجزائري". وألح المتحدث وهو عضو من الأعضاء الخمسة للهيئة الرئاسية التي ستتولى قيادة الحزب خلفا لحسين آيت أحمد على أن نضال جبهة القوى الإشتراكية "سيتواصل من أجل تكريس الديمقراطية والحريات الأساسية والتنمية المستدامة والعدالة الإجتماعية والسيادة الوطنية". وبعد أن اعتبر أن المؤتمر الخامس للحزب الذي جرى من 23 إلى 25 ماي بالجزائر العاصمة بمشاركة 1044 مندوب "جرى في ظروف جيدة خرج منها الحزب أكثر قوة وانسجاما" أوضح العسكري أن الهيئة الرئاسية لم تحدد بعد تاريخ تعيين الامين الوطني الجديد للحزب الذي سيتم اختياره من بين أعضاء المجلس الوطني. وفي رده عن سؤال حول ما إذا سيتم تعيين ناطق رسمي للهيئة الرئاسية للحزب أوضح أنه ستكون هناك مشاورات للفصل إن كانت هناك ضرورة لتعيين ناطق رسمي أم لا. وفيما يخص احتمال مشاركة جبهة القوى الإشتراكية في رئاسيات 2014 أشار المتحدث الى أن هذه المسألة "لم تناقش خلال أشغال المؤتمر الخامس وغير مدرجة في جدول أعمال الحزب".