عقدت حركة مجتمع السلم يوم الجمعة دورة إستثنائية لمجلسها الشوري الوطني, الأولى من نوعها منذ انعقاد المؤتمر الخامس للحركة في بداية شهر ماي المنصرم. وفي كلمة له بالمناسبة, أكد رئيس الحركة عبد الرزاق مقري أن الخطاب الجديد للحركة "يحمل مضامين فكرية وينشد تحقيق التنمية الوطنية" مشيرا إلى أن الحركة ستظل وفية لمبادئها. وأضاف أن الحركة ستبقى "في خدمة البلاد سواء كانت في الحكومة أو في المعارضة" داعيا إلى تظافر جهود كل المخلصين لخدمة الجزائر وتنميتها. من جهته أوضح رئيس مجلس الشورى الوطني للحركة عبد القادر قدودة أن انعقاد هذه الدورة الاستثنائية سيسمح بتسطير خطة عمل للخمس سنوات القادمة.