إعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية للقوارب الشراعية السيد عتبي محمد اليوم الخميس بوهران, أن السباق الدولي للقوارب الشراعية المقرر يوم غد الجمعة بمركب "الأندلسيات" لوهران سيكون "فرصة للوقوف على مستوى الرياضيين الذين سيشاركون في البطولة الإفريقية القادمة". وأوضح السيد عتبي -الذي يشرف على الإتحادية المذكورة منذ فيفري الماضي- في تصريح ل"واج" ان " هذه التظاهرة الدولية المخصصة لفئة "أوبتميست" تتنظم للمرة الأولى بالجزائر وستسمح لفريقنا الوطني بالتحضير لبطولة إفريقيا المزمع إجراؤها من 16 إلى 28 جويلية بجنوب إفريقيا". وأبرز أن المشاركة الأجنبية من خلال رياضيين من فرنسا والمجر والنرويج وإسبانيا وتونس ستكون "إختبارا جيدا لقياس مستوى رياضينا الشباب", مشيرا إلى أن الاتحادية الجزائرية للقوارب الشراعية تهدف إلى صعود منصة التتويجات بجنوب إفريقيا. وأشار نفس المسؤول إلى أن سباق القوارب الشراعية لوهران سيشكل أول حدث للاتحادية التي سطرت برنامجا ثريا من المنافسات خلال فصل الصيف. ومن بين الأنشطة المبرمجة, منافسة وطنية بدلس بمشاركة 250 طفلا وبطولة الصيف ببني صاف في أوت المقبل ونهائي أندية الجزائر بسد "بني هارون" (ميلة) وكذا كأس الجزائر برأس جنات وغيرها. وأكد السيد محمد عتبي, على ضرورة تعميم ممارسة رياضة القوارب الشراعية عبر كافة مناطق البلاد. " يتعلق الأمر باستغلال كافة الفرص وجميع المواقع المائية المتوفرة مثل البحيرات والسدود والمسطحات المائية (..). نطمح إلى تشجيع ممارسة هذه الرياضة حتى بجنوب البلاد مثلما هو الشأن بالنسبة لبشار على مستوى سد جرف تربة". من ناحية أخرى, أبدى السيد عتبي تفاؤله حول تطوير هذه الرياضة, مؤكدا أن السلطات المحلية مهتمة بهذا الاختصاص مستشهدا بحالة ولاية ميلة التي هي بصدد إنشاء قاعدة للرياضات المائية وشاطئين إصطناعيين بموقع بني هارون. كما تعتزم وزارة الشباب والرياضة أيضا انجاز قواعد للرياضات المائية مدعمة بالوسائل الضرورية على طول الساحل الوطني حسب نفس المصدر الذي أضاف أن هذا الإستثمار يعد ضخما بإعتبار أن تكلفة كل قاعدة تقارب 9 ملايين دج. للإشارة تحصي الاتحادية الجزائرية للقوارب الشراعية حتى فيفري الماضي 30 ناديا على المستوى الوطني وتهدف مستقبلا - حسب رئيسها- الى إنشاء 26 رابطة ولائية.