أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة عقبة قوقام يوم الثلاثاء بالجزائر, أن استرجاع الثقة بين أفراد عائلة الكرة الطائرة الجزائرية و اعتماد سياسة تسيير صارمة و شفافة تبقى من أولويات المكتب الفيدرالي الجديد. و اوضح قوقام الذي نزل ضيفا على منتدى المجاهد, أن "تحقيق النتائج الايجابية في أي اختصاص رياضي لا يتسنى دون توفير اجواء العمل المناسبة المبنية على الشفافية و النزاهة واهم من هذا استرجاع الثقة المفقودة". واضاف رئيس اتحادية الكرة الطائرة "عندما تسلمت مهامي على رأس الاتحادية في ال 17 افريل المنصرم اتفقت مع المكتب الفيدرالي على تركيز العمل على تبني سياسة عمل جماعية دون اقصاء أو تفضيل لكل من يمكنه أن يقدم الاضافة لرياضة الكرة الطائرة في الجزائر (...) اللعبة بحاجة الى كل ابنائها و نحن ضد سياسة التهميش أو الاقصاء". واكد قوقام الذي انتخب على رأس الاتحادية خلفا للرئيس السابق مصطفى لموشي انه "لا يريد باي حال من الاحوال رمي اللوم على أي كان لكن الاكيد أن وضعية الكرة الطائرة الجزائرية سجلت تراجعا كبيرا في السنوات الاخيرة بعد أن بلغت مستوى محترما في فترات سابقة (2001 الى 2009)". "في تلك الفترة قمنا بعمل قاعدي جبار تمكننا بفضله من تحقيق نتائج ومشاركات ايجابية في مختلف المنافسات الجهوية والقارية لدى فئتي الذكور و الاناث بدليل المشاركة الايجاببية لمنتخب السيدات في أولمبياد 2008 لكن الامور تراجعت فيما بعد كما تدل عليه النتائج الاخيرة". وأضاف المتحدث أن "هذه الوضعية على صعوبتها لا تعني اننا سنبقى مكتوفي الايدي تجاهها بل سنوظف كل امكانياتنا و الخبرة التي اكتسبناها في الميدان من أجل انعاش واعادة بعث اللعبة في الجزائر و هو الامر الذي يمر حتما عبر تكاثف مجهودات الجميع والعمل على الرفع من عدد المنخرطين الذي ينحصر حاليا على 12 الى 13 الف منخرط على المستوى الوطني ". " هذا العدد يبقى قليل جدا ولا يرقى الى طموحاتنا ويجب رفعه(...) من اجل هذا برمجت الاتحادية في العهدة الاولمبية الجديدة عدة عمليات تهدف الى جلب اكبر عدد من الممارسين من خلال تنسيق العمل مع الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية و الاتحادية الجزائرية للرياضة للجميع بالاضافة الى الرياضة الجامعية التي تبقى هي الاخرى وسطا قادرا على تقديم الاضافة " كما خلص له المتحدث.