حسم الصراع في من سيتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية خلال الأربع سنوات القادمة لصالح مصطفى براف بعد إنتخابه بالأغلبية الساحقة بدليل حصوله على 104 من عدد الأصوات مقابل 31 صوتا فقط لمنافسه محمد بوعبد الله خلال الجمعية العامة التي انعقدت امس بمقر اللجنة. أكد لنا الرئيس الجديد للهيئة الأولمبية مباشرة بعد فوزه في الإقتراع أنه سيعمل من أجل تفادي كل الأخطاء التي كانت في الماضي «سننطلق في العمل وفقا لإستراتيجية محكمة تسمح لنا بتطبيق المشروع المبرمج من خلال العمل الجماعي بين كل الأطراف الفاعلين في الساحة الرياضية أنه شرف كبير لي بعد أن كلفت بهذه المهمة من جديد». وأضاف «صحيح الأمور صعبة والمهمة ليست سهلة ولكن بالعمل الجماعي أظن أننا سنوفق في إعادة الإعتبار للرياضة الجزائرية ككل، خاصة وأني وفقت في رئاسة اللجنة من جديد بفضل كل أعضاء الجمعية الذين وضعوا ثقتهم في إمكانياتي.. وبالتالي المسؤولية ستكون كبيرة جدا وفي نفس الوقت لا يوجد المستحيل من أجل خدمة الجزائر بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة ونصبح في وضع أحسن في المستقبل». أما فيما يخص المرأة ودورها في اللجنة الأولمبية قال «أنا أتأسف جدا لتراجع نسبة تواجد المرأة في اللجنة الاولمبية خاصة على ال 20 في المئة التي كانت موجودة في الجمعية العامة من قبل وغابت تماما بعد ذلك.. وإن شاء الله سنعيد المياه إلى مجاريها. ''سنعمل بالتنسيق مع الجميع لتجاوز الصعوبات'' وفيما يخص قادم التحديات للمشاركة الجزائرية «هناك تحضيرات مكثفة من طرف أخصائيين وخبراء من أجل التواجد بأحسن وجه في الألعاب العربية والألعاب الإسلامية، علينا أن نترك الرؤساء الجدد يحضرون مع الرياضيين من دون ضغوطات وبعدها نحكم على النتائج .. وأتمنى لهم النجاح لأن المسؤولية مشتركة والتنسيق بين جميع الأعضاء لتجاوز المشاكل الماضية من خلال تكاثف الأيدي». بوعبد الله: ''أتمنى التوفيق لبراف'' «أتمنى للرئيس الجديد أن يوفق في قيادة اللجنة الأولمبية التي تعتبر أعلى هيئة رياضية على المستوى الوطني خلال العهدة بالقادمة من أجل إنهاء كل المشاكل التي طالتها وذلك خدمة للرياضة الجزائرية بالدرجة الأولى وإعادة دفعها نحو الأمام وبالتالي تكوين أبطال أولمبيين وعالميين من خلال تطبيق كل البرامج التي سبق الحديث عنها». محمد العايب: ''الاستقرار أساس النجاح'' «أتمنى أن يعود الإستقرار للجنة الأولمبية من خلال العمل الجماعي من أجل الحصول على ميداليات مثلما كان في الماضي، ويجب أن يكون هناك تنسيق بين جميع الاتحاديات في المستقبل». بنيدة مراح: ''أتنبأ بمستقبل واعد للرياضة الجزائرية'' «كما يعرف الجميع اللجنة الأولمبية عاشت أعوام كارثية في الماضي القريب، حيث تراجع مستوى كل الرياضات، ولهذا أتمنى أن يكون اليوم الإنطلاق الفعلي من أجل عودة الرياضة الجزائرية إلى المستوى من خلال ترك الرياضة الجزائرية لاهلها من أجل تسييرها وبالتالي فرض وجودنا في الميدان، أنا جد سعيدة بوجود محور خاص للمرأة سواء في الميدان أو المكاتب باللجنة وهذا شئ مشرف لنا لأنه يسمح للمرأة الجزائرية بالعودة إلى ما كان عليه في المستقبل». «وأنا متأكدة بنسبة كبيرة أن الرياضة الجزائرية ستعود إلى الواجهة في العهدة القادمة من خلال ما لمسناه من تغييرات جذرية ستسمح ببروز أبطال أولمبيين جدد». رشيد حنيفي: أتمنى أن تزول المشاكل «أتمنى النجاح لبراف في المستقبل وأن لا تتكرر المشاكل التي كانت في العهدة السابقة، وذلك لفائدة الرياضة من خلال جمع شمل كامل عائلة اللجنة الأولمبية». وللإشارة لقد جرت العملية الإنتخابية في أجواء هادئة وظروف مناسبة سمحت لجميع الأعضاء بالتصويت على الشخص المرغوب فيه بكل عفوية وشفافية بداية من الكلمة التي ألقاها المترشحان والأمر يتعلق ببوعبد الله وبراف على التوالي. تركيبة المكتب التنفيذي تركيبة المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الجزائرية لعهدة (2013 2016) عقب الجمعية العامة الانتخابية التي عرفت انتخاب مصطفي براف على رأس الهيئة الأولمبية: - مصطفي براف : رئيسا أعضاء المكتب التنفيدي للاتحادية الأولمبية : - عمار بوراس ( ألعاب القوى) - عقبة قوقام ( الكرة الطائرة) - أحمد شباركة ( سباحة) - رابح شباح (المصارعة المشتركة) - مسعود ماطي ( الجيدو) - رشيد فزوين (الدراجات) - صالح بوشيشة (الجمباز) - نبيل سعدي (الملاكمة) أعضاء المكتب التنفيدي للاتحادية: - محمد مريجة (عضو بالهيئة الدولي ) - عمار ابراهمية (حائز على وسام الاستحقاق ) -عبد الرحمن حماد ( ممثل الرياضيين) - عبد الحفيظ ايزم ( اتحادية الرياضة المدرسية).