منحت جائزة "أحسن مؤسسة جزائرية مصدرة" لسنة 2012 يوم الاربعاء لمجمع "مامي للمشروبات" و ذلك خلال حفل حضره وزير التجارة السيد مصطفى بن بادة. وتمنح هذه الجائزة التي ينظمها "وورد تريد سانتر الجيريا" سنويا منذ 2003 لاحسن المؤسسات الجزائرية خاصة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في مجال الصادرات خارج المحروقات. و بهذه المناسبة عبر رئيس الهيئة المديرة ل"مامي للمشروبات" السيد كمال عديش عن فخره باستلام هذه الجائزة التي من شانها كما قال تشجيع هذه المؤسسة العائلية التي تتواجد في السوق منذ 1937 على مضاعفة صادراتها. وقال على هامش الحفل "انا فخور جدا بنيل هذه الجائزة التي ستشجعنا على تحسين قدراتنا في ميدان التصدير حيث ان هذه الجائزة ثمرة عمل طويل الامد". هذه المؤسسة المتواجدة في سطيف ضاعفت رقم اعمالها للتصدير بفضل مبيعاتها في اوروبا كما اوضح السيد عديش الذي اشار الى ان التصدير في صميم نشاطات المؤسسة التي تقوم بذلك منذ 2007. كما منحت جائزة "احسن هيئة" للغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة من اجل دورها في الدعم التنظيمي للمصدرين الجزائريين. وتعكف الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة حاليا على انشاء بوابة الكترونية لترقية المنتوجات الجزائية خارج المحروقات في الاسواق الدولية و التعريف بها حسب احد مسؤولي هذه الهيئة. و اوضح السيد عبد الرزاق لوبار ان هذه البوابة التفاعلية المسماة "ايكسبورتال" ستكون "واجهة الكترونية" للمصدر الجزائري و ستنطلق بعدما يدمج فيها المصدرون البطاقات التقنية للمنتوجات الموجهة للتصدير. كما منحت جائزتان تشجيعيتان لمجمع "صيدال" و "كوندور اليكترونيكس". اما جائزة "لجنة التحكيم الخاصة" الموجهة للمؤسسات الاجنبية او المختلطة العاملة في الجزائر فقد عادت الى المجمع التركي "تورك حياة "المختصة في مواد الصحة البدنية و مواد التنظيف. و اكد وزير التجارة من جهته على التزام السلطات العمومية بدعم الصادرات خارج المحروقات من خلال التسهيلات و تحسين الاطار القانوني المنظم للنشاط و التكوين. كما اوضح ان الدولة اخذت اجراءات لتعزيز الاطار المؤسساتي الهادف الى تشجيع المصدرين و انشاء قريبا بوابة الكترونية لترقية الصادرات و تعميم الرواق الاخضر الخاص بالصادرات خارج المحروقات. و اضاف الوزير ان هدف الحكومة يكمن في تنويع الاقتصاد من خلال مرافقة المؤسسات المصدرة للحصول على حصص في الاسواق الدولية. وكانت الصادرات الجزائرية خارج المحروقات تمثل في 2012 سوى 96ر2 % من مجموع صادرات البلاد اي ما يعادل 18ر2 مليار دولار بزيادة 6 % مقارنة ب2011.