منح مركز التجارة الدولية-الجزائر ليلة الأربعاء المنصرمة بالجزائر العاصمة جائزة أحسن مصدر جزائري خارج المحروقات ''جائزة الصادرات ''2010 إلى مجمع سيفيتال الصناعي الغذائي. وسلمت الجائزة -التي ينظمها مركز التجارة الدولية-الجزائر سنويا- في طبعتها الثامنة لرئيس المجمع السيد يسعد ربراب من قبل وزير التجارة السيد مصطفى بن بادة. وتم منح الجائزة من قبل لجنة تحكيم مكونة من مركز التجارة الدولية-الجزائر والمديرية العامة للجمارك والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة والوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية والجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين ومنتدى رؤساء المؤسسات. وأكد رئيس مجمع سيفيتال المختص في الصناعة الغذائية أن المجمع تمكن من تصدير أكثر من 377000 طن من السكر الأبيض سنة 2010 نحو قرابة ثلاثين بلدا، لاسيما كندا وسويسرا وإندونيسيا وجنوب إفريقيا مضيفا أن حجم هذه الصادرات يعادل عائدات تفوق 235 مليون دولار. ومن جهة أخرى، منح وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار السيد محمد بن مرادي لمجمع كنوف-الجزائر الذي يعمل في الإسمنت الأبيض ومشتقاته الجائزة الخاصة للجنة التحكيم الموجهة للمؤسسات المستقرة بالجزائر والتي حققت نتائج جيدة في مجال التصدير خارج المحروقات. ومن جهتها، تسلمت المؤسسة الخاصة لصناعة منتوجات التجميل (سبلونديد) وكذا الشركة الخاصة لصناعة الزجاج كومافير الجائزة التشجيعية للتصدير فيما حاز المتعامل الخاص في توضيب وتصدير التمور مؤسسة حدود سليم على الجائزة الفرعية الموجهة لتشجيع المصدرين الفلاحيين. وذكر السيد بن بادة في كلمة افتتاح الحفل بأهم محاور عمل السلطات العمومية في مجال تشجيع المصدرين خارج المحروقات. ويتعلق الأمر على وجه الخصوص-كما قال- بتحسين المحيط التشريعي والتنظيمي قصد خلق ظروف مواتية لتطوير الصادرات. كما تطرق الوزير إلى الإجراءات التي اتخذتها وزارته في هذا المنظور على غرار التكفل ببعض النفقات الخاصة بالدراسة والبحث عن أسواق خارجية وكذا تطبيق برنامج تكوين لفائدة المهن المرتبطة بنشاطات التصدير. وأكد من جهة أخرى أن اللجنة الفرعية لترقية الصادرات التي أنشئت تطبيقا لقرارات الثلاثية الأخيرة ستقدم قريبا نتائجها التي سيتم التكفل بها خلال الثلاثية المقبلة. ومن جهته، شدد السيد بن مرادي على خطة العمل العملياتية التي وضعتها وزارته من اجل ترقية الصادرات والتي تستهدف بشكل خاص القطاعات الصناعية المحتملة. أما مدير مركز التجارة الدولية-الجزائر، فقد لاحظ أن قطاعات البتروكمياء ومنتوجات النفط المشتقة ما تزال تحصد حصة الأسد في الصادرات خارج المحروقات بمساهمة تفوق 65 بالمائة سجلت سنة 2010 في حين أن مساهمة المنتوجات الصناعية لا تمثل إلا نسبة 5 بالمائة.