أوضح وزير التجارة "الهاشمي جعبوب" أن نسبة الصادرات الجزائرية خارج مجال المحروقات مازالت تشكل نسبة ضعيفة في الأسواق الدولية، إذ لم تتجاوز حدود المليار دولار سنة 2007، مبرزا أن 200 ألف طن من الإنتاج الجزائري الموجه للخارج لا يتم تصدير منه إلا 14 ألف طن بسبب انعدام المقاييس الدولية المعتمدة في المنتوج• أفاد وزير التجارة "الهاشمي جعبوب"، مساء أول أمس، أن نسبة الصادرات الجزائرية خارج مجال المحروقات مازالت تسجل مستويات ضعيفة في الأسواق العالمية، إذ بلغت قيمتها السنة الماضية واحد مليار دولار، مبرزا أن هذه القيمة ضعيفة مقارنة بواردات الجزائر من مسحوق الحليب المقدرة ب 1•2 مليار دولار، إضافة إلى فاتورة الدواء ب 1•8 مليار دولار خلال نفس الفترة• وأرجع المسؤول الأول عن قطاع التجارة بالجزائر إلى صعوبة تصدير المنتوج الفلاحي والصناعي الجزائري إلى انعدام الاحترافية والمقاييس الدولية المعتمدة على المنتوجات، إذ لا تتمكن الجزائر حسب نفس المتحدث من تصدير سوى 14 ألف طن من مجموع 200 ألف طن خارج مجال المحروقات موجهة إلى التصدير، ما يتسبب في كساد المنتوجات وإلحاق أضرار بالإقتصاد الوطني• وأعطى وزير التجارة مثالا على تراجع الصادرات الجزائرية خارج مجال المحروقات ب "دقلة نور" الذي تراجع تواجدها بالأسواق الدولية• ودعا على هامش حفل تسليم جائزة أحسن مصدر جزائري في طبعتها الخامسة الذي يمنحها مركز التجارة الدولي إلى إقامة شراكة أجنبية مع دول متطورة، بالإضافة إلى تطوير المنتوج الجزائري وفق استراتيجية صناعية فعالة، والاستفادة من الآليات التشجيعية التي وضعتها الحكومة تحت تصرف هؤلاء، منها دار للمصدر وصندوق ترقية الصادرات والتي أوكلت له مهام التكوين والرسكلة لترقية التجارة الخارجية• وقد توج مجمع "فيتا جو " بالجائزة الخامسة لأحسن مصدر جزائري خارج المحروقات نظير مجهوداته في ترقية الصادرات الجزائرية، في حين عادت الجوائز الشرفية الى مؤسسة "بيو دات " في المجال الفلاحي و"أقرومار" في قطاع الصيد البحري، بالإضافة إلى "جينرال بلاست " و"ميشلان " بالإضافة إلى مؤسسة "أي أم سي "•