أعلن وزير التجارة مصطفى بن بادة يوم الإثنين أن الجزائر ستعقد في الثالث من شهر جويلية المقبل لقاءا بجنيف مع فوج العمل المكلف بملف انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية لمناقشة المسائل المتعلقة بقطاع الفلاحة. و أوضح بن بادة في رده على سؤال لأحد اعضاء مجلس الأمة -خلال مناقشة نص قانون الانشطة التجارية- ان خبراء من قطاع الفلاحة سيشاركون في هذا اللقاء لتقديم التوضيحات التي طلبها اعضاء في منظمة التجارة العالمية خلال الجولة 11 المنعقدة في شهر افريل الماضي. و اضاف ان هذه التوضيحات تتمحور حول قطاع الفلاحة و سياسات الدعم التي تنتهجها الجزائر في هذا الإطار. و أكد ان الوفد الجزائري المفاوض سيدافع بشدة عن السياسة التي تعتمدها الجزائر في قطاع الفلاحة خاصة و ان الاتحاد الاروبي من اكبر المجموعات الاقتصادية التي تدعم قطاعها الفلاحي . و اشار بن بادة إلى ان الجزائر كانت تلقت في 9 جوان المنصرم الاسئلة التي تقدم بها بعض اعضاء المنظمة وهي حاليا بصدد تحضير الاجوبة لتقديمها في اقرب الاجال حتى تبرمج جولة جديدة من المفاوضات المتعددة الاطراف قبل نهاية 2013. و كان الوفد الجزائري المفاوض قد عقد لقاءات ثنائية مع بلدان اعضاء في هذه المنظمة من 21 الي 23 ماي في جنيف وذلك في إطار المفاوضات التي تجريها الجزائر للانضمام إلى هذه المنظمة. وتضمن برنامج العمل 6 لقاءات مع دول اعضاء في المنظمة في إطار هذه المفاوضات الثنائية حسبما أكد بن بادة. و كان الوزير قد صرح عند عودته إلى الجزائر العاصمة ان الجزائر خطت مرحلة كبيرة في الجولة 11 للمفاوضات المتعددة الاطراف في بداية شهر افريل في جنيف وان العملية تجري في احسن الظروف. وقد تم اقرار برنامج تبعث بمقتضاه البلدان الاعضاء اسئلتها قبل 10 ماي إلى الجزائر التي التزمت بالرد عليها في اواخر جوان او في 15 جويلية علي اقصى تقدير. و قد سبق الاجتماع الرسمي سلسلة من اللقاءات مع 10 بلدان أعضاء في المنظمة وعقدت مفاوضات ثنائية لاسيما مع الولاياتالمتحدةالامريكية واليابان واستراليا والسالفادور والنرويج وزيلاندا الجديدة وتركيا وكوريا الجنوبية. وقد تم التوقيع على ست اتفاقيات ثنائية مع فينزويلا وكوبا وسويسرا والبرازيل والاوروغواي والارجنتين. ومنذ تنصيبها في 1995 عقدت مجموعة العمل المكلفة بانضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية 10 اجتماعات رسمية واجتماعين غير رسميين اخرهما جرى في نهاية مارس 2012. وقد تدارست هذه المجموعة نظام التجارة في الجزائر. واعد اول مشروع لها في 2006 وتمت مراجعته في 2008 . ثم ارسل مشروع التقرير المراجع إلى المنظمة العالمية في ديسمبر الماضي ووزع على الاعضاء بمناسبة الجولة 11.