أعلن وزير التجارة مصطفى بن بادة يوم الإثنين أنه من المقرر ان تعقد لقاءات ثنائية مع بلدان اعضاء في منظمة التجارة العالمية من 21 الي 23 ماي في جنيف وذلك في إطار المفاوضات التي تجريها الجزائر للانضمام إلىي هذه المنظمة. و قال بن بادة في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية " أعربت بعض البلدان عن استعدادها لابرام اتفاق ثنائي مع الجزائر. وسيلتقي الوفد الجزائري بهذه البلدان من 21 الي 23 ماي في جنيف". ويتضمن برنامج العمل ست لقاءات مع دول اعضاء في منظمة التجارة العالمية في إطار هذه المفاوضات الثنائية حيث سيلتقي الوفد الجزائري بوقود اندونيسيا وماليزيا وكندا واستراليا وزيلاندا الجديدة وتايبي الصينية حسبما أكد بن بادة. و كان بن بادة قد صرح عند عودته إلى الجزائر العاصمة ان الجزائر خطت مرحلة كبيرة في الجولة 11 للمفاوضات المتعددة الاطراف في بداية شهر افريل في جنيف وان العملية تجري في احسن الظروف. وقد تعقد الجولة 12 للمفاوضات المتعددة الاطراف في الخريف القادم. وقد تم اقرار برنامج تبعث بمقتضاه البلدان الاعضاء اسئلتها قبل 10 ماي الي الجزائر التي التزمت بالرد عليها في اواخر جوان او في 15 جويلية علي اقصى تقدير. و قد سبق الاجتماع الرسمي سلسلة من اللقاءات مع 10 بلدان عضوة في المنظمة العالمية وعقدت مفاوضات ثنائية لاسيما مع الولاياتالمتحدةالامريكية واليابان واستراليا والسالفادور والنرويج وزيلاندا الجديدة وتركيا وكوريا الجنوبية. وقد تم اعداد ست اتفاقيات ثنائية مع فينزويلا وكوبا وسويسرا والبرازيل والاوروغواي والارجنتين. ومنذ تنصيبها في 1995 عقدت مجموعة العمل المكلفة بانضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية 10 اجتماعات رسمية واجتماعين غير رسميين اخرهما جرى في نهاية مارس 2012. وقد تدارست هذه المجموعة نظام التجارة في الجزائر. واعد اول مشروع لها في 2006 وتمت مراجعته في 2008 . ثم ارسل مشروع التقرير المراجع إلى المنظمة العالمية في ديسمبر الماضي ووزع على الاعضاء بمناسبة الجولة الحادية عشرة.