دعا رئيس حركة مجتمع السلم السيد عبد الرزاق مقري اليوم السبت بمعسكر إلى عقد إجتماعي ديمقراطي بين الطبقة السياسية يسمح بالتداول السلمي على السلطة. وأبرز السيد مقري في تجمع شعبي بدار الثقافة أبي راس الناصري أن "هدف حركة مجتمع السلم حاليا إعداد عقد اجتماعي ديمقراطي بالتعاون مع الأحزاب والطبقة السياسية يسمح بالتداول السلمي على السلطة والتنافس عبر البرامج والأفكار لبناء الوطن وترقية مستوى معيشة سكانه ويحافظ على الثوابت الوطنية التي لا خوف عليها في الجزائر". وأضاف أن حركته تسعى من جهة أخرى "من خلال إنتقالها إلى المعارضة بعد سنوات من سياسة المشاركة إلى إعادة بناء الطبقة السياسية وإعادة ثقة الشعب فيها خاصة وأن التجربة السابقة بينت أن إضعاف الطبقة السياسية لا يخدم الوطن حيث أنه يفقد المواطنين الثقة في إمكانية التغيير بالطرق السلمية ويزيد الإحتقان واليأس يؤدي إلى عدم الإستقرار". وجدد المتحدث تأكيده على وفاء حركة مجتمع السلم "لتضحيات أبناء الجزائر منذ مقاومة الأميرعبد القادر إلى المقاومات الشعبية و الحركة الوطنية إلى ثورة أول نوفمبر المباركة وهي التضحيات التي جمعت الجزائريين بمختلف مشاربهم السياسية وهو الوفاء الذي يدفع حركة حمس إلى القيام بدور الحلقة الجامعة بين مختلف التيارات والأحزاب السياسية بأبعادها الوطنية والديمقراطية والإسلامية". وأشرف السيد عبد الرزاق مقري في بداية التجمع على اختتام فعاليات أسبوع الطفل الذي نظمته أمانة الأسرة والمرأة بالمكتب الولائي لحركة مجتمع السلم.