أعلنت وزراة الصحة المصرية أن حصيلة المصابين فى مظاهرات اليوم الأحد بالقاهرة والمحافظات بلغت 41 مصابا بينهم 21 مصابا ادخلوا المستشفيات لتلقى العلاج. وخرج مئات الالاف من المتظاهرين مساء اليوم إلى الميادين تلبية لدعوة الحراك الشعبي للمطالبة بتنحية الرئيس محمد مرسي واجرا ء انتخابات مبكرة وذلك في الذكرى الاولى لتوليه السلطة فيما اعتصم موالون للرئيس بميدان رابعة العدوية لليوم الثالث على التوالي تحت شعار دعم الشرعية. وقد شهدت بعض المحافظات وقوع حوادث عنف واشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس منها وقوع انفجار وسط متظاهرين معارضين في محافظة المنيا أسفر عن اصابة شخص على الاقل كما حدثت اشتباكات ومحاولة حرق مقر الاخوان المسلمين بقرية "برما" التابعة لمركز طنطا . كما وقعت عشرات الاصابات في اشتباكات باحدى قرى البحيرة والحلة بمحافظة الغربية والمنصورة بالدقهلية اضافة إلى محاولة اقتحام مقر محافظة الغربية ومقر لحزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ . كما اصيب نحو 17 شخصا في اطلاق رصاص ضد متظاهرين معارضين ببني سويف . وتبقى احتمالات زيادة اعمال العنف واردة مع ارتفاع اعداد الحشود الكبيرة للمعارضين التي تجوب الميادين هذا المساء والتي قدرتها وسائل الاعلام المصرية بالملايين وذلك ظل تهديدات بعض القوى الاسلامية باللجوء لتصدي للطرف الاخر دفاعا عن الشرعية و كذا بالنظر إلى الكميات الكبيرة من الاسلحة والذخيرة التي ضبطتها قوات الجيش والشرطة في العديد من المحافظات منها الاسكندريةوالقاهرة والتي يعتقد انها كانت موجهة إلى ميادين المظاهرات. وقد حملت الرئاسة المصرية كل القوى التي دعت إلى التظاهر مسؤولية ما يحدث في الشارع. وقال المتحدث باسم الرئاسة ايهاب فهمى اليوم ان الرئيس مرسى يتابع عمليات تأمين المتظاهرات وتامين المرافق الحيوية للدولة وتوفير كافة الاحتياجات. واكد ان السبيل الوحيد للخروج من الازمة القائمة هو الحوار للتوصل إلى ارضية مشتركة لحقن دماء المصريين. ونفي المتحدث خبر اقالة الحكومة في اشارة إلى ما نشرته بعض وسائل الاعلام اليوم حول مبادرة تقترح تعيين وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي على راس حكومة تكنوقراط - مع الاحتفاظ بمنصبه تكون مهمتها حماية الامن والاستقرار والتحضير للانتخابات البرلمانية على ان يتعهد مرسي باجراء انتخابات مبكرة بعد تشكيل حكومة اغلبية اذا فازت المعارضة بها. وقد هددت جبهة الانقاذ اللجوء إلى العصيان المدني في خطوة تصعيدية في حال اصرار الرئيس مرسي على عدم الرحيل. وقال العضو بالجبهة عمرو علي والقيادي بحزب الجبهة الديمقراطية أن الشعب الآن نزل ليستعيد ثورته ويتمسك بأهدافها بعد ان نفذ صبره و أن الاعتصام سيكون بداية قبل العصيان المدني الذي لا يمكن لاي نظام في العالم أن يقاومه.