صرح وزير النقل عمار تو يوم الخميس بقسنطينة أنه شرع فعليا في مرحلة الاستشارات لإنجاز توسعتين لخط ترامواي قسنطينة نحو كل من مطار "محمد بوضياف" والمدينة الجديدة "علي منجلي". و سيكون امتداد هاتين التوسعتين -التي يتطلع إليهما السكان القاطنون بكل من الخروب و "علي منجلي" حيث يقطن ما مجموعه أكثر من 400 ألف نسمة- على 7ر2 و 10 كلم على التوالي. و في كلمته على هامش التدشين الرسمي لترامواي قسنطينة أشاد الوزير بالكفاءات الجزائرية المكلفة بتسيير و صيانة هذا المكسب الجديد لمدينة قسنطينة معربا عن رغبته في "رؤية اليد العاملة الجزائرية التي ساهمت في إنجاز الشطر الأول من الترامواي توظف في ورشات التوسعتين المزمعتين". و أشار الى الاستمرار في تنمية القطاع التي ستتواصل حيث هناك 6 مدن جزائرية سيكون لها ترامواي من بينها سيدي بلعباس التي أطلقت بها فعليا أشغال إنجاز الترامواي و ورقلة التي ستطلق بها الأشغال في غضون شهر. كما أوضح تو أن المناقصات المتعلقة بإنجاز تراموايين بكل من سطيف وباتنة ستطلق قريبا. و استقل الوزير بمعية السلطات الولائية و الرؤساء المدراء العامين لكل من مؤسسة ميترو الجزائر العاصمة و شركة استغلال منشآت الترامواي "سيترام" و المؤسسة الإيطالية بيزاروتي و رئيس مجلس إدارة المؤسسة المستقلة للنقل الباريسي بالإضافة إلى عدة منتخبين الترامواي انطلاقا من محطة "ابن عبد المالك رمضان" بوسط المدينة إلى غاية "حي زواغي سليمان" بسطح عين الباي. و سيشرع في الاستغلال التجاري لترامواي قسنطينة الذي يمتد على مسافة 1ر8 كلم بين محطة "ابن عبد المالك رمضان" والمحطة متعددة الأنماط الجاري إنجازها ب"حي زواغي سليمان" بالقرب من مطار "محمد بوضياف" انطلاقا من يوم غد الجمعة حيث حددت التسعيرة ب40 دج للتذكرة فيما توجد على امتداد مسار الترامواي 10 محطات توقف. يذكر أن ترامواي قسنطينة هو وسيلة نقل أكيدة و مريحة و سريعة تضم 27 عربة بإمكانها نقل 6800 شخص في الساعة و في الاتجاه الواحد أي 39,5 مليون راكب في السنة.