رست اليوم الجمعة بميناء الجزائر الباخرة الوطنية طارق ابن زياد وعلى متنها "قافلة الوفاء" المتكونة من أفراد من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وهذا بغرض المشاركة في الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال. وقد كان في استقبال هذه القافلة بميناء الجزائر كل من وزير الاتصال محمد السعيد و وزير النقل عمار تو وكاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج بلقاسم ساحلي و كاتب الدولة المكلف بالسياحة محمد أمين حاج السعيد وكاتب الدولة المكلف بالشباب بلقاسم ملاح. وفي كلمة له بالمناسبة قال كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج أن هذا النشاط يأتي في اطار الاحتفالات بخمسينية الاستقلال التي بدأت في 5 جويلية 2012 و تنتهي في هذا اليوم الموافق ل5 جويلية 2013". وأبرز ان الهدف من قافلة الوفاء هو "إتاحة الفرصة للجالية الجزائرية المتواجدة بالخارج حتى تجدد التزامها وارتباطها مع الوطن الأم كما فعلته في كل المراحل التاريخية الصعبة". وقد استفاد من هذا البرنامج مجاهدون وأبناء شهداء مقيمون بفرنسا وكذا فئة الشباب بالإضافة الى فنانين ورياضيين من الجيلين الثالث والرابع والاطارات والمنتخبين المحليين في فرنسا من أصول جزائرية. وأوضح ان هذه زيارة "تعد فرصة سانحة للاستماع لانشغالات الجالية الجزائريةبفرنسا" مؤكدا في ذات الوقت أن الحكومة "وضعت على رأس أولوياتها انشغالات الجالية الجزائرية بالخارج". من جهته، صرح النائب عن الجالية الجزائرية بالمهجر، سمير شعابنة، أن "رحلة الوفاء مع وطننا الجزائر ستمكن أبناء جاليتنا من طرح انشغالاتهم للحكومة لاسيما ما تعلق منها بالمطالبة بتخصيص أسعار ملائمة للمهاجرين حتى يسهل عليهم التنقل إلى وطنهم لقضاء مواسم العطل بها". وأضاف انه استفاد من هذه الرحلة 50 شخصا من أفراد الجالية الوطنية مشيرا بالمناسبة الى أنه تم إنشاء خلال هذه الرحلة "اتحادية للجزائريين بفرنسا".