اختتمت اليوم الثلاثاء تظاهرة الأبواب المفتوحة على الأكاديمية العسكرية لشرشال - المعروفة سابقا بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة لشرشال- التي كانت قد انطلقت في 7 جويلية الجاري وسط حضور حشد كبير من الشباب الذين قدموا لاكتشاف عن قرب هذه المدرسة و كذا الاستعلام عن شروط و كيفية التسجيل بها. و حظي الزوار و ممثلو وسائل الإعلام خلال اليوم الأخير لهذه التظاهرة بزيارة موجهة لمختلف مرافق الأكاديمية حيث قاموا بزيارة متحف محمدي السعيد (عقيد بجيش التحرير الوطني) الذي يروي قصة الجزائر منذ القدم و الملحقة التكوينية عبان رمضان التي أنشأت مؤخرا و كذا زيارة مختلف قاعات الدراسة و الرياضة و الراحة. و سمحت هذه التظاهرة للمواطنين بالتقرب من الأكاديمية العسكرية لشرشال و التعرف على المعدات و الوسائل البيداغوجية و التقنية الهامة التي وضعت تحت تصرف التلاميذ و الضباط كما شكلت فرصة للشباب سيما منهم المتحصلين الجدد على شهادة البكالوريا الراغبين في الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي يقول الرائد عبد النور بوحيلة رئيس خلية الاتصال و الإعلام و التوجيه على مستوى الأكاديمية العسكرية لشرشال. من جهته قدم النقيب عبد الكريم نابت عرض عن هذه المدرسة العسكرية و مختلف المراحل التي مرت بها مبرزا التطور "الملحوظ" الذي عرفته على مستوى الوسائل البيداغوجية و التقنية بالاضافة الى تفتحها على الجامعة الجزائرية و معاهد وطنية تابعة للتعليم العالي. كما تم في إطار هذه التظاهرة عرض فيلم وثائقي عن الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة لشرشال سابقا التي تم تغيير اسمها رسميا في 5 جويلية الجاري لتصبح بذلك الأكاديمية العسكرية لشرشال.