أدانت القوى السياسية المصرية محاولة الاغتيال التي تعرض لها قائد الجيش الثاني بشمال سيناء محملة جماعة الاخوان المسلمين مسؤولية ازدياد حدة العنف في سيناء بعد أحداث عزل الرئيس محمد مرسي. وقال القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية وجبهة الإنقاذ عمرو علي ان محاولة اغتيال قائد الجيش الثاني تعد "تطورا خطيرا" ودعا القوات المسلحة "للقضاء على تواجد تنظيم القاعدة فى سيناء وكسر شوكة الارهاب" في هذه المنطقة التي "اصبحت فناء خلفيا للتحركات والنشاطات الاحتجاجية للإخوان في مصر" حسب قوله. وطالب "بتجفيف مصادر السلاح والدعم المادي للارهابيين من خلال غلق الانفاق بين غزة ومصر ورفع الغطاء القبلى عن الارهابيين". ومن جهته حمل مجدي مرشد القيادي بحزب المؤتمر الذي يتزعمه عمرو موسى جماعة الإخوان مسؤولية "نشر العنف والفوضى" في مصر وقال انهم "لن يجنوا من ورائها إلا مزيدا من العزلة". كما اعتبر الناشط السياسي محمد أبوحامد البرلمانى السابق أن محاولة الاغتيال هذه تجعل من الضروري "إلقاء القبض على قيادات جماعة الإخوان الذين يخططون للعمليات الإرهابية" معبرا عن رفضه اجراء "أي مصالحة مع مجموعات إرهابية تقتل المصريين وتسعى لاغتيال قيادات الجيش". وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أدانت اليوم محاولة الاعتداء على قائد الجيش الثاني مؤكدة في بيان صحفي لها إنها مستمرة في المقاومة السلمية "للانقلاب العسكري" على الشرعية الدستورية. وكانت النيابة العامة بمصر أمرت بضبط واحظار المرشد العام للاخوان المسلمين محمد بديع وتسعة من قيادات الجماعة لاتهامهم بالتحريض على العنف في الاحداث دار الحرس الجمهوري بالقاهرة الاثنين الماضي . كما كانت قررت السبت الماضي حبس سعد الكتاتني وخيرت الشاطر وقياديين اخرين على ذمة التحقيقات في اتهامهم بالشروع في قتل متظاهري احداث 30 جوان امام المقر العام للجماعة بالمقطم في القاهرة.