أعلن حزب الحرّية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أمس السبت رفضه المشاركة فى دعوة الحوار الوطني التي دعا إليها رئيس الدولة المصري المؤقّت عدلي منصور. وأكّد الحزب في بيان له عدم الاعتراف ب (الانقلاب العسكري)، معتبرا أن محمد مرسي هو (الرئيس الشرعي). ومن جهتها، ندّدت جماعة الإخوان المسلمين في بيان لها ب (القمع والاعتقالات التي استهدفت مناصريها وقياداتها)، متّهمة قوّات الأمن ب (إطلاق النّار على المتظاهرين السلميين) في مدينة العريش في سيناء وأمام مقرّ الحرس الجمهوري بالقاهرة، كما استنكرت استمرار (الحملات الأمنية) التي شملت اعتقال خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين وحازم صلاح أبو إسماعيل أمس، إضافة إلى اعتقال الكتاتني رئيس حزب الحرّية والعدالة وقياديين آخرين يأتي ذلك في الوقت الذي أعطى فيه المرشد العام للإخوان تعليمات لمتظاهري الحركة الإسلامية المناصرين لمرسي بالبقاء في الميادين والشوارع إلى غاية عودته للرئاسة.