دعت حركة مجتمع السلم السلطات العمومية الى المساهمة في "فتح الأفق السياسي في الجزائر" و"تحضيرالاجواء لتكون الانتخابات الرئاسية القادمة بوابة للاصلاح السياسي الحقيقي". وأوضح بيان أصدرته الحركة اليوم الأحد في ختام الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني أن الطبقة السياسية في الجزائر مطالبة ب"تحمل مسؤولياتها الكاملة حيال الوضع السياسي الجامد والمتأزم وتثمين المبادرة السياسية التي تقدمت بها الحركة تحت عنوان +ميثاق الاصلاح السياسي+ وتدعو السلطة الى المساهمة في فتح الافق السياسي وتحضير الاجواء العامة ليكون الاستحقاق الرئاسي القادم بوابة نحوالاصلاح السياسي الحقيقي". كما سجلت الحركة "قلقها الكبيرحيال الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي آلت إليه البلاد والذي تميزه حالة الاحتجاجات المتنامية والاحتقان المتزايد في مقابل وفرة مالية لم تستغل في دفع آلة الانتاج والتنمية وخلق الثروة بما يفتح آفاقا واسعة أمام الشباب".