أعلنت حركة مجتمع السلم اليوم السبت عن إطلاقها لسلسلة من النقاشات السياسية والمشاورات حول الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأفاد بيان للحركة عقب إجتماع المكتب الوطني السابق كهيئة وطنية لتصريف الأعمال الجارية للحزب بأن هذه النقاشات ستجرى مع كل أطياف الطبقة السياسية في الجزائر. ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية أكدت الحركة بأنها تعتبر نفسها معنية بهذا الاستحقاق السياسي الكبير بما يجعله "فرصة حقيقية للاصلاح والتغيير وفتح العملية السياسية واخراج الجزائر من الوضع السياسي والاقتصادي المتدهور والقطيعة مع الفساد والاساليب البالية في إدارة الشان العام". وثمنت الحركة في سياق آخر الخطوات الاجرائية التي قامت بها الحكومة بخصوص الغاء نسبة الفائدة على القروض الموجهة للشباب داعية في ذات الوقت بان يتبع هذا الاجراء "اصلاح عام لقانون القرض والنقد يمكن من انتشار الصيرفة الاسلامية بما يرفع الحرج الشرعي عن المواطن الجزائري ويفتح افاقا واسعة امام المتعاملين الاقتصاديين نحو الاستثمار والمساهمة في التنمية وحل مشكلة البطالة". وفي ظل الاجواء "الايجابية" التي أفرزها المؤتمر الخامس لحركة مجتمع السلم المنعقد مؤخرا ومواصلة للعمل المؤسسي حتى تزكية المكتب الوطني الجديد في لقاء مجلس الشورى الاستثنائي المرتقب اخر هذا الشهر تناول اجتماع المكتب الوطني السابق موضوع صياغة برنامج مؤقت الى غاية عرض الخطة العامة الجديدة والبرنامج السنوي على مجلس الشورى الجديد.