ستفتح المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في علاج تشوهات القلب الخلقية لدى الاطفال بذراع بن خدة (تيزي وزو) نهاية سنة 2013 حسبما أكده الاستاذ صلاح الدين بورزاق يوم الاثنين. وأوضح الاستاذ بورزاق رئيس مصلحة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في جراحة القلب محمد عبد الرحماني ببئر مراد رايس بالجزائر العاصمة لواج أن مستشفى ذراع بن خدة هو الآن بصدد التجهيز وسيفتح أبوابه للمرضى مع نهاية سنة 2013. وبخصوص الموارد البشرية سيما المتخصصة في الانعاش والتخدير والمصورة الطبية أعلن نفس المختص الذي تابع مشروع هذه المؤسسة المتخصصة عن إيفاد عدد من المختصين إلى هذا المستشفى قريبا. وقال في نفس الاطار أن المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في جراحة القلب لبئر مراد رايس سترافق المؤسسة الاستشفائية لذراع بن خدة في نشاطاتها خلال 3 إلى 4 سنوات. كما ستتكفل هذه المؤسسة ذات البعد الوطني في نفس الوقت بالكبار الذين يعانون من أمراض القلب إلى جانب الاطفال المصابين بتشوهات القلب الخلقية حيث أكد الاستاذ بورزاق أن الفريق الطبي المتخصص والعتاد الطبي الخاص بالمؤسسة المذكورة موجه للشريحتين معا. وتعتبرالمؤسسة الاستشفائية لذراع بن خدة التي تفقدها الوزير الاول عبد المالك سلال الاسبوع الفارط ذات البعد الوطني والاولى من نوعها حيث لايوجد في الوقت الحالي إلا عيادة بوسماعيل (تيبازة) التابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي التي تتكفل بتشوهات القلب الخلقية. ويعلق الاستاذ بورزاق أمالا كبيرة على مشروعين آخرين يتمثلان في المعهد الوطني للقلب بدائرة الشراقة الذي سيتكفل بأكثر من 200 مريض والمؤسسة الاستشفائية لمعالمة (زرالدة) إلى جانب المؤسسة الاستشفائية للبوني بعنابة لحل مشكلة جراحة القلب لدى الكبار والصغار. للاشارة تستقبل عيادة بوسماعيل أكثر من 1300 طفل يعاني من تشوهات القلب الخلقية سنويا يخضع ما يقارب 1000 من بينهم إلى عملية جراحية بين قلب مفتوح وقلب مغلق يتراوح سنهم بين 0 إلى 15 سنة. ومن بين الصعوبات التي تقف في وجه التكفل بجميع حالات تشوهات القلب الخلقية العدد الهائل المسجل في قائمة الانتظار للمرضى عبر القطر حيث يتوقع المختصون حل هذه المشكلة نهائيا مع نهاية 2013 بعد فتح المؤسسة الاستشفائية لذراع بن خدة. والجدير بالذكرانه تسجل سنويا بين 1200 و1500 حالة جديدة من الاصابات بتشوهات القلب الخلقية توجه كلها إلى عيادة بوسماعيل بعد تلقيها الفحوصات الأولية من طرف أطباء بمختلف أنحاء البلاد.