توقعت مديرية المصالح الفلاحية لولاية ورقلة أن يتم إنتاج في الموسم الفلاحي الجاري 2013-2014 ما يفوق 1.312.390 قنطار من التمور من مختلف الأصناف. ووفقا لنفس المصدر فإن هذا الإنتاج المنتظر من التمور يتوزع على 646.728 قنطار من تمر من نوع ''دقلة نور'' و599.545 قنطار من نوع ''الغرس'' و أنواع أخرى من التمور بالإضافة إلى 66.121 قنطار من الدقلة البيضاء التي تعد من التمور الجافة. ولاحظت مديرية المصالح الفلاحية أن نوعية الإنتاج المتوقع من التمور الذي يقدر ب 61 كلغ للنخلة الواحدة بالنسبة لدقلة نور و71 كلغ للنخلة بخصوص الغرس و55 كلغ للدقلة البيضاء ستكون هذه السنة جيدة شريطة أن يبقى المناخ السائد بالمنطقة هذه الأيام على حاله وأن لا يشهد الطقس موجات من الحر الشديد المفاجئة التي قد تؤثر سلبا على المنتوج مؤدية إلى جفاف التمور وضمورها. وطبقا للتوقعات المسجلة فإن الولاية ستشهد زيادة محسوسة في نسبة الإنتاج المحقق تقدر بنحو 100.400 قنطار وذلك مقارنة بالموسم الفلاحي المنصرم الذي كان قد عرف إنتاج 1.212.000 قنطار من مادة التمور. ومن بين العوامل الايجابية التي تساهم في الرفع من معدل إنتاج التمور بالولاية هي برامج غراسة وتجديد أشجار النخيل عن طريق قلع النخيل المسن واستبداله بفسائل جديدة وهي العمليات التنموية التي تمت على مدار العشر سنوات الماضية وكان من نتائجها دخول هذه السنة فحسب حوالي 34 ألف نخلة لمختلف الأنواع مرحلة الإنتاج كما أشارت إليه مديرية المصالح الفلاحية بالولاية. ويضاف إلى ذلك حملات التحسيس والتوعية التي يستفيد منها دوريا مزارعو النخيل بالولاية عن طرق الومضات الاشهارية والحصص الإذاعية إلى جانب الأيام الإعلامية التي تنظم عبر إقليم الولاية بمناسبات مختلفة وهي كلها تتضمن تقديم نصائح وإرشادات للفلاحين حول كيفية صيانة والاعتناء بأشجار النخيل لتحسين المردود كما وكيفا حسب توضيحات المديرية المعنية. وتتوفر ولاية ورقلة التي تعد واحدة من بين أهم مناطق الوطن المنتجة للتمور على 2.555.965 نخلة منها 2.024.954 من النخيل المنتج كما تقدر المساحة المخصصة لزارعة النخيل على مستوى الولاية بنحو 25 ألف هكتار وفق ما أفادت به مديرية المصالح الفلاحية.