إستفادت ولاية جيجل من برنامج تنموي إضافي يشمل عدة قطاعات وهذا بمناسبة زيارة العمل والتفقد التي قادت الوزير الاول عبد المالك سلال إلى هذه الولاية. ومن بين القطاعات التي شملها هذا البرنامج التكميلي, يأتي قطاع الصحة الذي سيتدعم بمصلحة لعلاج السرطان على مستوى مستشفى جيجل, رصد له غلاف مالي قدره 50 مليون دينار بالاضافة إلى تجهيز عدة مؤسسات استشفائية بالولاية بعتاد طبي إلى جانب مركز للأشعة. كما ستتعزز الولاية بكلية للطب ومركز استشفائي جامعي ببلدية العوانة. وحظي قطاع النقل هو الآخر في إطار هذا البرنامج من مشروع تراموي يربط بين العوانة ووسط مدينة جيجل وتاسوست خصص له غلاف مالي قدره 65 مليون دينار إلى جانب إنجاز طرق بلدية. ويتضمن هذا البرنامج التنموي التكميلي كذلك إنجاز ممر سفلي للمركبات بجيجل ب100 مليون دينار وآخر بالميلية ب5 ملايين دينار وكذا طريق على مسافة 18 كلم بأولاد رابح بكلفة 250 مليون دينار. وبخصوص الهياكل الجامعية والتكوينية, أعلن سلال عن مشروع إنجاز مدرسة وطنية عليا للتعدين تتسع ل1000 مقعد بيداغوجي وإقامة جامعية ب500 سرير بالميلية خصص لها غلاف مالي يقدر ب58 مليون دينار بالاضافة إلى ثانويتين جديدتين بكل من وسط مدينة جيجل والعوانة. وفي مجال السكن, تعززت حظيرة الولاية ب5 آلاف وحدة إضافية مسجلة في إطار البرنامج التنموي الإضافي تتضمن مختلف الصيغ (اجتماعي-ترقوي وريفي). من جانبه, استفاد قطاع الشبيبة والرياضة في إطار البرنامج المذكور من 5 مركبات رياضية جوارية وبيت للشباب. كما كانت هذه الزيارة فرصة للوزير الأول للإستماع إلى انشغالات ممثلي المجتمع المدني حيث أكد سلال أن "المشكل الحقيقي" للجزائر هو "بناء إقتصاد متنوع خارج المحروقات" معتبرا ذلك بمثابة "الشغل الشاغل" للحكومة. كما ألح على ضرورة "إسترجاع القاعدة الإقتصادية" بغرض تقليص واردات الجزائر مشيرا إلى ان الإقتصاد العالمي يقوم اليوم على قدرة التصدير وهو الهدف الذي تسعى إليه الجزائر مثلما أضاف.