تميز إحياء الذكرى المزدوجة للهجوم على الشمال القسنطيني (1955) و مؤتمر الصومام (1956) يوم الثلاثاء بتدشين و إطلاق عدة مشاريع هامة ذات طابع اجتماعي بعدد من البلديات التابعة لدائرة عين الترك (وهران). ففي بلدة "بوسفر" تم تدشين مسجد ذي طاقة إستقبال 800 مصلي يحمل إسم "قبة" عقب مراسيم الترحم بمقبرة "سيدي بوعامر" على أرواح الشهداء الذين ضحوا من أجل إسترجاع السيادة الوطنية و ذلك بحضور السلطات الولائية و مجاهدين و أفراد الأسرة الثورية و منتخبين محليين. و ببلدية العنصر دشن الوفد بقيادة الأمين العام للولاية السيد عبد الغني فيلالي ملحقة إدارية ببلدة "قدارة" و هي تجمع ثانوي يبعد ب3كلم عن هذه الجماعة المحلية. كما تم وضع حجر الأساس لثانوية تتسع ل 800 مقعد طالما إنتظرها السكان المحليون علما بأن تلاميذ الطور الثانوي بهذه البلدة كانوا قبل ذلك مضطرين على التنقل إلى دائرة بوتليليس المجاورة في ظل غياب مؤسسة للتعليم الثانوي . و ألح الأمين العام للولاية بالمناسبة على نوعية أشغال هذه المنشأة التي حددت آجال إنجازها بمدة 12 شهر لافتا إلى أنه من بين 7 ثانويات في طور الإنجاز بالولاية أصبحت 6 ثانويات جاهزة لاستلامها مع الدخول المدرسي المقبل (2013-2014). أما ثانوية توجد في طور الإنتهاء ببلدية طافراوي فسيتم إستلامها مع نهاية ديسمبر القادم من السنة الجارية لتفتح أبوابها بعد العطلة الشتوية يضيف نفس المصدر مشيرا الى أنه سيتم قريبا الإنطلاق في أشغال خمس ثانويات أخرى ستستلم مع الدخول المدرسي (2014-2015). و بعين الترك قام السيد فيلالي بوضع الحجر الأساس لمسبح جواري سيشيد على مساحة 1.930 متر مربع في آجال 12شهر و كذا مجمع مدرسي و 9 أقسام بحي "غريس محمد". و بهذه المناسبة صرح ذات المسؤول أن الدخول الإجتماعي سيتميز بالإنطلاق في أشغال مشاريع هامة من التجهيزات و السكن و الإستثمار الصناعي و يتعلق الأمر بمشاريع انجاز كلية الطب ل10 ألاف مقعد بيداغوجي و 20 ألف سرير ببلدة "بلقايد" و 3 ألاف سرير ببلدية "الكرمة" و مشاريع عقارية بامتياز ب "المدينة الجديدة " لوادي تليلات. كما تميز الإحتفال باليوم الوطني للمجاهد بمقر دائرة "عين الترك" بتوزيع هدايا على حوالي 30 شخصا منهم مجاهدين و أرامل و أبناء الشهداء.