تسلم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة الوزراء الذين تم تعيينهم في اطار التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس الأربعاء مهامهم في الحكومة الجديدة التي يقودها الوزير الاول عبد المالك سلال. وخلال تسلم مهامه كوزير للسياحة والصناعة التقليدية خلفا للوزير السابق محمد بن مرادي الذي عين من ناحيته وزيرا للعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي دعا محمد لمين حاج سعيد اطارات الوزارة الى "ضرورة رفع التحدي لبلوغ الأهداف المسطرة في قطاع السياحة والصناعة التقليدية". وأكد حاج سعيد ان "قطاع السياحة يعول عليه كثيرا للنهوض بالاقتصاد الوطني وهذا مايدعو الى مضاعفة المجهودات لوضع السياحة في أحسن رواق". من ناحيتها أكدت وزيرة تهيئة الاقليم والبيئة دليلة بوجمعة خلال تسلم مهامها خلفا لعمارة بن يونس الذي عين في الحكومة الجديدة في منصب وزير التنمية الصناعية و ترقية الاستثمار على "مواصلة العمل والجهود لتحقيق الاهداف المسطرة لترقية البيئة وتحسين المحيط المعيشي للمواطنين". وقالت بوجمعة أنها "ستسثمر تجربتها الطويلة والرائدة في القطاع لحماية المحيط ومكافحة التلوث والحفاظ على النظام الايكولووجي". من جهته أعرب محمد بن مرادي خلال تسلمه مهامه كوزير جديد للعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي خلفا للطيب لوح الذي عين في منصب وزير العدل حافظ الاختام عن ارتياحه للعمل مع اطارات هذا القطاع "المعروفة بكفاءاتها" مؤكدا "استعداده الكامل" لمواصلة العمل من أجل الارتقاء بالقطاع وتطويره أكثر فأكثر. واعتبر بن مرادي قطاع العمل ب"المحوري" في مجال ترقية الاقتصاد الوطني داعيا اطاراته وعماله الى العمل معه من أجل أداء هذه المسؤولية على أحسن وجه. وأما لوح فقد ذكر بمراحل الاصلاحات التى شهدها قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي و الأشواط "الهامة و الأساسية " التى قطعها والانجازات التى حققها خاصة خلال السنوات الأخيرة. وأرجع لوح النتائج الايجابية التى عرفها القطاع الى العمل الدؤوب وتكاثف جهود الجميع منوها في الوقت ذاته بكفاءات عمال واطارات القطاع الذين دعاهم الى مواصلة عملهم من أجل تحقيق المزيد من الانجازات.