أصدرت اللجنة الاولمبية الجزائرية بمناسبة تنظيم الطبعة الثالثة لالعاب التضامن الاسلامي, مجلة بعنوان " الجيل الجديد للتأكيد", سلطت الضوء فيها, على السياسة الجديدة لوزارة الشباب والرياضية والهيئة الاولمبية, للنهوض بالقطاع وتطوير مستوى النخبة الوطنية وتحضيرها لاولمبياد 2016- 2020. وتضمن هذا الاصدار-الذي وزعت اعداد منه على الوفود بقرية الرياضيين-,كلمة لوزيرالشباب والرياضة السيد محمد تهمي أكد فيه أن الوصاية تسعى " للاهتمام بالمواهب الشابة ودعمها من خلال استحداثها لآليات جديدة تنظم الممارسة الرياضية بغية الحصول على أحسن النتائج "معتبرا" دورة العاب التضامن الاسلامي محطة هامة في الاعداد للالعاب الاولمبية القادمة". وبدوره, عبر رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية مصطفى براف عن أمله في بروز "اسماء جديدة وابطال المستقبل في هذا الموعد الرياضي"مضيفا" أن اقتراب موعد أولمبياد 2012, -2016 " في بداية العهدة الاولمبية لابد أن يحفز الرياضيين على ابراز قدراتهم الفنية وتقديم افضل مالديهم في بداية الموسم الرياضي الجديد الذي تنتظرهم فيه تحديات اخرى". وبغية تعريف ضيوف باليمبانغ بالجزائر, تضمنت النشرية مقالا حول تاريخ الجزائروحضارتها, مدعوما بالصور والشواهد الحية, كما أعطت نبذة تاريخية للزوار ايضا عن مدينة باليمبانغ الاندونيسية . وختمت المجلة صفحاتها بتقديم عناصر المنتخبات الوطنية و اختصاصاتهم التي يشاركون فيها في هذا التجمع الرياضي مع الاهداف المرجو تحقيقها.