تنطلق مساء اليوم الأحد بمدينة باليمبانغ الاندونيسية رسميا, فعاليات النسخة الثالثة لالعاب التضامن الاسلامي بمشاركة أكثر من 3000 رياضي يمثلون 44 بلدا منها الجزائر و اخرى سيكون حضورها شرفيا, حسب ما اكده المنظمون. و قامت الفديراليات الرياضية المعنية بالدورة وباقتراح من الهيئتين المذكورتين, بانتقاء جدي للعناصر الوطنية التي ستخوض المنافسات ودخولها بدون ضغط وبتركيز عالي قد يثمر ويساهم في تألق الرياضة الجزائرية وبروز الرياضيين في موعد له اهميته وفوائده. وجدير بالذكر أن الجزائر ستشارك ب78 رياضيا (50 ذكور و28 اناث) يمثلون ثمانية اختصاصات وهي : السباحة ( 12 سباحا), العاب القوى (13 رياضيا), كرة الريشة (5), كاراتي دو (20), تايكواندو (6) التنس (5), رفع الاثقال (11), الكانغ فو ووشو (6). ففي غياب الرياضات الجماعية, أرادت اللجنة الاولمبية الجزائرية ووزارة الشباب والرياضة, أن تجعلا من الحدث الرياضي محطة تحضيرية هامة لجيل من الشباب يعول عليهم في تشريف الالوان الوطنية مستقبلا وهذا من خلال ولوجه اجواء المسابقات الدولية واحتكاكه بخيرة رياضيي الدول الاخرى ولما لا افتكاك عدد من الميداليات. وكانت اللجنة الاولمبية والوزارة الوصية قد اكدت ان هذا التجمع الرياضي الدولي يرمي الى "تحضير جيل من رياضيين جيدين للالعاب الاولمبية 2016 و 2020 باليابان". على صعيد اخر ستغيب بعض الرياضات الفردية عن هذا الموعد الرياضي مثل الجيدو, المصارعة, الملاكمة و الجمباز بسبب عدم ادراجها في جدول برنامج المنافسات التي أعدتها لجنة التنظيم الاندونيسية, فيما إضطرت إتحادات كرة السلة والكرة الطائرة عدم المشاركة في الموعد بسبب تزامن موعد الدورة مع بطولات قارية أخرى مؤهلة لبطولات العالم. وستتنافس البعثات الرياضية الاسلامية, في 13 اختصاصا رياضيا أي اقل باختصاصين اثنين مقارنة بالدورة الاولى التي احتضنتها المملكة العربية السعودية سنة 2005 وشملت 15 اختصاصا رياضيا, فيما لم تجرى الطبعة الثانية من الالعاب التي كانت مقررة بإيران بسبب خلاف بين الدول العربية وإيران. للاشارة, كان من المقرر أن تجرى دورة العاب التضامن الاسلامي الثالثة بمدينة بيكانبرو بجزيرة سومطرة (6-17 جوان) قبل تحويلها إلى بالمبانغ خلال شهر سبتمبر.. وتعد العاب التضامن الاسلامي ملتقى لكل الرياضيين المسلمين لتجديد العهد مع القيم والمبادئ السامية للدين الاسلامي الحنيف وتقوية وتوثيق اواصر التضامن الاسلامي والوحدة والتآخي بين شباب هذه الامة من خلال تظافر جهود كل الفاعلين والعمل الجماعي الموحد مع السعي الى احلال النهضة والتنمية الشاملة سيما في مجال الشباب والرياضة, مثلما يحرص المنظمون ببليمبانغ على تاكيده.