أعربت كتابة الدولة الأمريكية عن "قلقها" اثر توقيف مدير يومية الكترونية مغربية علي أنوزلا و حثت السلطات المغربية على معالجة هذه الحالة ب "انصاف و شفافية" و طبقا للالتزامات الدولية للمغرب. وقد تم توقيف السيد أنوزلا منذ بضعة أيام بالرباط لأنه قدم عبر موقعه "لكم" رابطا لشريط فيديو نسب لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي يحرض على الارهاب في المغرب. في تعبيرها عن ردة فعل الولاياتالمتحدة اثر هذه القضية صرحت الناطقة باسم كتابة الدولة الأمريكية السيدة ماري هارف خلال اجتمعها اليومي الوجيز أن الحكومة الأمريكية "منشغلة" لقرار التوقيف الذي اتخذته السلطات المغربية ضد السيد أنوزلا. و أكدت قائلة "نحن ندعم حرية التعبير و الصحافة و كذلك مثلما نردده على الدوام الحقوق العالمية التي لا غنى لأي مجتمع عنها". و أوضحت قائلة "نحن نطلب من السلطات المغربية معالجة حالة علي أنوزلا بطريقة منصفة و شفافة و ذلك طبقا للقانون المغربي و الالتزامات الدولية للمغرب بما فيها احترام اجراء قانوني". و كانت المنظمة غير الحكومية الدولية لحقوق الانسان "هيومن رايتس ووتش" الكائن مقرها بنيويورك و على غرار العديد من المنظمات غير الحكومية الأخرى قد دعت السلطات المغربية إلى إطلاق سراح مدير هذه اليوم الالكترونية. و حسب السيد جوي ستورك مسؤول عن قسم الشرق الأوسط و شمال افريقيا بمنظمة "هيومن رايتس ووتش" فانه عند خلط السلطات بين "نقل" معلومة و "الموافقة" على محتوى هذه المعلومة "فهي بذلك تنشر الرعب" لدى باقي الصحفيين الذين ينقلون هذا النوع من المعلومات بكل شرعية. و أوضح جوي ستورك أنه بنشره مقالا يحتوي على رابط لمشاهدة فيديو نشرت عبر موقع اليومية الاسبانية "البيس" "لم يعبر الموقع "لكم" عن دعم لرسالة الفيديو بل اكتفى بتبليغ محتواها".