أعلن مارتن نسيركى المتحدث باسم الأمين العام للامم المتحدة أن سوريا قدمت الى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية موادا إضافية بشأن مخزونات المواد السامة في البلاد ومنشآت إنتاجها. وأكد نسيركى يوم الجمعة حسبما افادت قناة "روسيا اليوم " أن تلك المواد الإضافية "وصلت إلى الأمانة الفنية للمنظمة المذكورة, وستجري دراستها في القريب العاجل". وتوقع مسؤول في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الانتهاء بنهاية الشهر الجاري أو بداية الشهر القادم من تعطيل مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية السورية باستخدام وسائل مختلفة منها المتفجرات. واوضحت الاممالمتحدة في بيان لها ان المفتشين التابعين لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية احرزوا تقدما ملموسا في مهمتهم الموكلة لهم في الأراضي السورية. و قال البيان ان المفتشين يأملون ببدء عمليات التحقق من مخزون الأسلحة الكيميائية السورية وتفكيكه اعتبارا من الأسبوع المقبل. و اشار البيان الى الجدول الزمني لعملية التفكيك "يبقى مرتبطا بنتائج مجموعات العمل التقنية التي شكلت بمشاركة خبراء سوريين". وتقدر ترسانة سوريا الكيميائية بأكثر من الف طن من الاسلحة الكيميائية بينها 300 طن من غاز الخردل والسارين موزعة على 45 موقعا.