غادر فريق المفتشين التابع للأمم المتحدة للتحقيق في إدعاءات استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، بعد مهمة هناك استغرقت قرابة أسبوع، في ثاني زيارة للطاقم بعد أخرى أكدت فيها استخدام السلاح الكيماوي بهجوم ريف دمشق في سبتمبر الماضي. ورجح مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إكمال اللجنة تقريرها النهائي في أواخر أكتوبر الجاري". وقام فريق التفتيش الدولي، برئاسة أوكا سالستروم، بالتحقيق في عدد من مزاعم باستخدام الكيماوي في مواقع منها خان العسل في مارس الماضي. ويشار إلى أن تحقيقات أجراها طاقم المفتشين في حادثة الغوطة أكدت استخدام السلاح الكيماوي، في هجوم 21 أوت الفائت، دون تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك. وتتزامن مغادرة المفتشين مع توقع وصول خبراء نزع الترسانة الكيماوية، إلى دمشق، الثلاثاء، تنفيذا لقرار دولي بتفكيك مخزون الأسلحة الكيماوية للنظام السوري.