أعلن وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة يوم الثلاثاء بالجزائر أن الوضع في منطقة الساحل "يبعث على القلق" غير أنه "لا ينذر بالخطر" مؤكدا أن الإرهاب الذي كان يسود هذه المنطقة من إفريقيا قد "أفشل" و "هزم". وقال لعمامرة الذي كان يتحدث للإذاعة الوطنية أن "الوضع في منطقة الساحل يبعث على القلق لأنه ليس بالعادي غير أنه لا ينذر بالخطر كون الإرهاب لم يستطيع السيطرة على هذه المنطقة". كما أضاف لعمامرة انه في "بعض العمليات التي أرادها أن تكون مذهلة تم إفشال الإرهاب و هزمه". في هذا الصدد أعرب الوزير عن ارتياحه قائلا "لقد تم الحفاظ على الوحدة الوطنية في مالي التي كانت مهددة بشكل خطير" حيث ذكر مجددا أن "الجزائر تعتبر نفسها مساهمة في أمن جيرانها و أكدت دوما على ضرورة التوصل إلى حل +مالي-مالي+". و أردف لعمامرة يقول انه "من واجبنا مساعدة مالي على تحقيق إجماع وطني يسمح له بإيجاد حلول لمشاكله لاسيما التكفل بحاجيات سكانه بمنطقة الشمال و الحفاظ على وحدته الوطنية".