صرح سفير الجزائر بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية نذير العرباوي أن مجلس الجامعة على مستوى المندوبين ناقش خلال اجتماعه يوم الأربعاء الإجراءات التنسيقية بين ممثلي الدول العربية قبل الذهاب الى اجتماع المنتدى العربي-الاوروبي ببروكسال بداية شهر نوفمبر المقبل. وأشار الى ان اجتماع بروكسال الذي سيتم على مستوى المندوبين سيبحث جملة من الموضعات التي تهم الجانب العربي ومنها القضية الفلسطينية وموضوع اخلاء منطقة الشرق الاوسط من أسلحة الدمار الشامل والحوار السياسي وهيكلته وكذا التعاون العربي الاوروبي في المجالات الاقتصادية والثقافية والتحضير لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي والدول العربية المقرر في 2014 . وأشار الى انه تقرر عقد لقاء تنسيقي آخر لاحقا على مستوى مندوبي الدول العربية بالجامعة العربية وذلك بمشاركة السفراء العرب ببروكسال. وبالنسبة لموضوع سوريا ذكر مندوب الجزائر ان مجلس الجامعة لم يصدر أي بيان او قرار بشأن سوريا واعتبر انه ليس هناك مستجدات بشأن هذه القضية منذ الاجتماع الاخير لمجلس الجامعة غير انه تم التأكيد من جديد خلال المداخلات على ان الحل السياسي هو السبيل الوحيد لايجاد مخرج للازمة السورية وكذا على ضرورة التحضير لمؤتمر جنيف 2 بمشاركة جميع الاطراف السورية حتى يتم وضع حد لمعاناة الشعب السوري والحفاظ على مقوماته وعلى انسجامه الاجتماعي ووحدته الترابية. وأشار الى انه تم التركيز ايضا الى ضرورة دعوة المعارضة السورية للتنسيق فيما بينها وتوحيد صفوفها للمشاركة وانجاح مؤتمر جنيف. وبالنسبة للقضية الفلسطينية جدد السفير موقف الجزائر الداعم للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة والقيام بكل واجباتها في هذا الاطار ولفت الى ان الجزائر سددت الجزء المتبقي من حصتها في مساهمات الدول الاعضاء بالجامعة العربية في اطار الدعم الاضافي لصندوقي الاقصى والانتفاضة حيث قامت بتحويل 14 مليون دولار الى حساب الصندوقين لدى البنك الاسلامي للتنمية.