طالبت الجزائر في افتتاح الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الطارئ لمناقشة الوضع في سوريا، أن تكون الجلسة مغلقة ومنع حضور وسائل الإعلام والصحفيين. وكانت قد تداول حديث قبيل الاجتماع أن الجلسة ستكون مغلقة أمام الإعلام، ولن تحضر وسائل الإعلام حتى كلمة نبيل العربي الأمين العام للجامعة كما هو المعتاد في الجلسات المغلقة، وبدأ الاجتماع برئاسة السفيرعمرو أبو العطا، مندوب مصر الدائم لدى الجامعة، أكد خلاله أن الاجتماع الطارئ يأتي لمناقشة موضوع وحيد وهو القضية السورية ومستجدات الأوضاع في أعقاب مجزرة الغوطة الشرقية. وأشار أبو العطا إلى مطالبات عربية أن تكون الجلسة مفتوحة أمام وسائل الإعلام، وهو الأمر الذي رفضه مندوب الجزائر السفير "نزير العرباوي"، الذي شدد على ضرورة أن تكون مغلقة، إلا أن السفير "أحمد قطان" مندوب المملكة السعودية، قال إنه لابد أن يكون الموقف العربي علنيا تجاه المجزرة المروعة التي ارتكبها نظام الأسد، ولابد أن يعرف العالم حقيقة هذه المجزرة وحقيقة الموقف العربي منها. وهو الأمر الذي أكده السفير "سيف بن مقدم البوعينين" مندوب قطر، الذي أيد موقف المملكة، مشددا على ضرورة أن تكون الجلسة علنية ليعرف العالم حقيقة الموقف العربي. وقرر أبو العطا أن يقدم السفراء كلماتهم، في حين تكون الجلسة مغلقة خلال المناقشات.