إفتتحت الطبعة الرابعة للصالون الدولي للطاقات المتجددة يوم الإثنين بمركز الإتفاقيات محمد بن أحمد لوهران بمشاركة 90 مؤسسة وطنية وأجنبية. وتسجل فرنسا حضورها القوي من خلال 16 مؤسسة في حين تشارك ألمانيا الرائد العالمي في مجال الطاقات المتجددة بعشر مؤسسات فقط. وفيما يخص المشاركة الوطنية فيحضر أهم المتدخلين في برنامج تنمية الطاقات المتجددة ويتعلق الأمر بقطاعات الطاقة والمناجم والبيئة والموارد المائية. ومنذ طبعته الأولى المنظمة عام 2010 بتمنراست يندرج هذا الصالون ضمن"ديناميكية الطاقة الخضراء التي بدأت تتبوأ مكان لها بالجزائر في إطار التنمية المستدامة" كما أشير في عرض تقديمي للتظاهرة. ويسمح الصالون الذي تدوم فعالياته ثلاثة أيام للمؤسسات الوطنية والأجنبية بالتعريف بأنشطتها وتثمين منتجاتها. كما يوفر فضاء للإلتقاء تحسبا لإقامة علاقات شراكة. وسيتم تقديم للمشاركين والزوار سلسلة من المحاضرات ستركز أساسا على مدى تنفيذ برنامج لتنمية الطاقات المتجددة بالجزائر وآفاقها.