افتتح وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي أمس الأحد بالجزائر صالون تطوير المناولة الوطنية لإنتاج مكونات أنظمة الصفائح الضوئية الفولطية. وصرح السيد يوسفي للصحافة على هامش حفل افتتاح الصالون "سيسمح لنا هذا الصالون بعرض و شرح مضمون البرنامج الوطني لتطوير الطاقات الجديدة و المتجددة للمستثمرين الوطنيين". ويهدف هذا الصالون الذي أشرفت سونلغاز على تنظيمه على مدار يومين والذي عرف مشاركة عشرة عارضين إلى بعث ديناميكية لإنشاء و تطوير صناعة محلية لإنتاج المنتوجات والمكونات التي من شأنها أن تستجيب لاحتياجات المصنع المستقبلي لإنتاج الصفائح الضوئية الفولطية ل "رويبة للإنارة". وبالموازاة مع فضاء العرض يضم برنامج هذه التظاهرة مداخلات حول البرنامج الوطني للطاقات المتجددة والإستراتيجية الوطنية للإندماج الصناعي في هذا المجال. كما سيتم تنظيم ورشتين حول آفاق بروز مهن جديدة مرتبطة بالصناعة الشمسية ابتداء من الطاقة الضوئية الفولطية و دور نشاطات البحث والتطوير من أجل تطوير صناعة وطنية للطاقة الضوئية الفولطية. وعلى هامش هذا الصالون أوضح الرئيس المدير العام لشركة سونلغاز السيد نور الدين بوطرقة أن هذه التظاهرة ستساهم في بروز نسيج وطني من شأنه مرافقة البرنامج الوطني للطاقات المتجددة كما تعد حدثا هاما من أجل دعم الإبداع وتنمية نسيج للشركات الصناعية" من شأنها التكفل بصناعة مكونات انظمة الصفائح الضوئية الفولطية. كما تحمل هذه التظاهرة التي تعد الأولى من نوعها في طياتها العديد من التحديات سيما الانجاز سنويا ابتداءا من سنة 2014 وبالاعتماد على الامكانيات الوطنية لمنشآت ضوئية فولطية من شأنها امتصاص الانتاج السنوي لمحطة الرويبة للإنارة التي ستدخل حيز التشغيل سنة 2013 والتي تفوق قدرتها 100 ميغاواط كريت. يتعلق الامر حسب نفس المسؤول بالتحكم في التكنولوجيات ذات الصلة بالطاقات المتجددة في الوقت التي اتخذت فيه جميع التدابير لتجنيد القدرات الوطنية في هذا المجال وكذلك جعل هذا الفرع الصناعي مصدرا "مولدا لمناصب الشغل". من جهة أخرى أوضح الرئيس المدير العام لسونلغاز ان الشركة التي تحولت مؤخرا إلى شركة قابضة وضعت في صميم البرنامج الوطني للطاقات المتجددة الذي صادق عليه في فيفري الفارط مجلس الوزراء كما كلف بالاشراف على جميع المشاريع المدرجة ضمن هذا المشروع.