تم يوم الأربعاء بوهران التوقيع على إتفاقية تعاون بين الغرفة الجزائرية للصيد البحري ووكالة التنمية الإجتماعية تخص مرافقة الشباب في مجال الإستثمار خاصة في تربية المائيات وهذا بحضور وزير الصيد البحري والموارد الصيدية، سيد أحمد فروخي. وتسمح الاتفاقية التي أبرمت بمناسبة الصالون الدولي الخامس للصيد البحري وتربية المائيات المنظم بمركز الإتفاقيات محمد بن أحمد بمرافقة وتقديم الدعم للشباب بغية الإستثمار في تربية المائيات ومجالات أخرى لفائدة الفئات الهشة من المهنيين، حسبما ذكره المدير العام للغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات. وبموجب هذه الإتفاقية الإطار سيعمل الطرفان على إعداد برنامج عمل مشترك مع تحديد جميع الإحتياجات على المستوى الولائي مع توسيع الإتفاقية في القريب العاجل يضيف السيد صالح بوجليدة. ومن جهته أبرز المدير العام لوكالة التنمية الإجتماعية السيد محمد فؤاد راشدي أن هذه الاتفاقية ستسمح بإدماج الشباب وتمكينهم من خلق مشاريع في مجال المناولة ذات الصلة ببناء السفن والعتاد ومختلف الأنشطة المرتبطة بقطاع الصيد البحري. يعرف الصالون الدولي الخامس للصيد البحري وتربية المائيات الذي يتواصل إلى السبت القادم مشاركة وكالة التنمية الإجتماعية وأجهزة دعم الشباب (الوكالتين الوطنيتين لدعم تشغيل الشباب وتسيير القرض المصغر والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة) لتقديم معلومات حول التسهيلات الممنوحة لاستحداث مؤسسات مصغرة مع حضور معاهد التكوين في الصيد البحري ومراكز البحث. وتنظم هذه الطبعة التي اختير لها موضوع "جميعا من أجل صيد مسؤول وإقتصادي ومندمج" من قبل الغرفة الوطنية للصيد البحري وتربية المائيات بالتعاون مع مركز الإتفاقيات محمد بن أحمد تحت إشراف وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية.