أعلن المدير العام للجمارك الجزائرية محمد عبده بودربالة يوم الخميس بتلمسان أنه يجري تجسيد عملية لإقتناء 500 سيارة رباعية الدفع لتعزيز كل فرق الجمارك بالمناطق الحدودية للبلاد. وستضاف هذه المركبات لمعدات أخرى التي ستدعم مراكز الملاحظة والمراقبة المتواجدة عبر الشريط الحدودي للوطن. وقد استفادت ولاية تلمسان من إنجاز 23 مركزا للمراقبة ستجهز بوسائل للمراقبة الليلية مما يسمح بالعمل بشكل مستمر. وستجعل هذه الإمكانيات والهياكل الجديدة مكافحة التهريب أكثر فعالية في سياق حماية الاقتصاد الوطني من هذه الظاهرة. كما تعمل الجمارك الجزائرية التي ستجهز أيضا بوسائل حديثة للإتصال بالتعاون مع كل المصالح الأخرى المعنية من أجل المزيد من الفعالية في الميدان كما أبرز نفس المسؤول. وقد أشرف بودربالة الذي كان مرفوقا بأقرب مساعديه والسلطات الولائية لتلمسان على تدشين أربعة مراكز للمراقبة أنجزت ببلديات البويهي و العابد وماقورة الواقعة على الشريط الحدودي الجزائري المغربي. وبهذه المرافق الجديدة المجهزة بجميع الوسائل الضرورية تحصي الولاية ثمانية مراكز للمراقبة في الخدمة بينما سيتم إطلاق قريبا 11 مركزا آخر على أن يليها العدد المتبقي وفق نفس المسؤول. وأشار إلى أنه سيتم في ظرف 20 شهرا على أقصى تقدير تجسيد جميع المراكز وتجهيزها لتكون عملية. ومن جهة أخرى أشرف المدير العام للجمارك الجزائرية بمدرسة تكوين الجمارك بأولاد ميمون على مراسم تخرج الدفعة الثالثة المتكونة من 236 عونا من بينهم 49 امرأة. وقد قدم عناصر هذه الدفعة التي أطلق عليها إسم الجمركي شهيد الواجب الوطني غماري حميد الذي اغتيل في أكتوبر 1995 بمنطقة بني بوسعيد (تلمسان) سلسلة من الإستعراضات تعكس التكوين الجيد الذي تلقوه سواء في المجال الفني أو المهني أو البدني مما يؤهلهم للقيام بمهامهم ميدانيا على أحسن وجه . كما تفقد محمد عبده بودربالة مشروع إنجاز مرقد للعزاب يتوفر على قاعة للرياضة ومركز طبي وغيرها من المرافق الأخرى قبل أن يزور المقر الجديد لقباضة الجمارك بأوجليدة (تلمسان).