أكد المدير العام للجمارك محمد عبده بودربالة بتلمسان، أول أمس، على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الأسلاك الأمنية من أجل مكافحة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني. وذكر بودربالة على هامش اليوم الثاني من زيارته للولاية بفتح ثمانية مراكز للمراقبة من ضمن ال 23 الجاري انجازها على الشريط الحدودي لغرب البلاد الذي يشهد نشاط هاما في التهريب، مضيفا أن الوسيلة الوحيدة للقضاء على هذه الظاهرة التي تضر بالاقتصاد الوطني تمكن في تضافر الجهود مع مختلف الأسلاك الأمنية منها حراس الحدود. وأشرف محمد عبده بودربالة، أول أمس، على تدشين مقر فرقة الجمارك لدائرة سبدو ومركز للعزاب بطاقة 15 غرفة الذي تطلب رخصة برنامج بقيمة 135 مليون دج. وببلدية العابد الحدودية عاين المدير العام للجمارك والوفد المرافق له مركز المراقبة المسمى »بئر 5« قبل تدشين المقر الجديد لفرقة الجمارك لهذه البلدية ومرقد للعزاب يضم 30 غرفة برخصة برنامج تعادل 120 مليون دج. ويتطلب إنهاء كل الأشغال وتجهيز هذه المرافق الجديدة تخصيص غلاف مالي إضافي يقدر ب 100 مليون دج حسب ما أشير إليه. ومن جهة أخرى تفقد بودربالة أشغال انجاز مركز للمراقبة بالقرب من سد ماقورة، فضلا عن تدشين المقر الجديد لفرقة الجمارك بهذه المنطقة الحدودية. وأشار المدير العام للجمارك بالمناسبة أن مجهودات كبيرة تبذل لتوفير ظروف عمل أحسن لأعوان الجمارك بهدف مساعدتهم في مهامهم المتمثلة في مكافحة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني. وللتذكير فقد أشرف محمد عبده بودربالة في إطار اليوم الأول من هذه الزيارة التفقدية على مراسيم تخرج الدفعة الثانية لأعوان المراقبة بمدرسة الجمارك بأولاد ميمون كما تفقد العديد من المنشآت التابعة لقطاعه.