يستفيد اثنا عشر (12) ممرنا من رابطة وهران لنشاطات الغوص إنطلاقا من اليوم الاثنين من تربص تكويني بتأطير من طرف أعضاء من اللجنة التقنية الوطنية للغوص. و يسمح هذا التكوين لهؤلاء المستقيدين بالترقية إلى مستوى ممرن من الدرجة الثانية مع العلم أن مستوى الدرجة اثالثة هو الذروة في التكوين في الغوص بالجزائر كما ذكر لواج السيد رشيد براداي ممرن في الغطس (مستوى 3) و رئيس اللجنة التقنية الوطنية للغوص المنخرط في الإتحادية الجزائرية للإنقاذ و الإسعافات الأولية و نشاط الغوص. و أشار في هذا السياق أنه تم أيضا تنظيم تربص مماثل في نفس اليوم بالجزائر العاصمة لفائدة 20 ممرنا من رابطات الجزائر و سكيكدة و جيجل بغية رفع مستواهم من أجل "أحسن فعالية". و في هذا الإطار يرى المتحدث أنه يجب على الغواص التحكم في تقنيات معينة لهذه الرياضة مضيفا أنه يتعين على الممرن قبل كل شيء التمتع ببيداغوجيا و إتقان كيفية التعريف بالمخاطر التي يتعرض لها الغواص و أكد بأن الغوص رياضة ترفيهية تواجه مخاطر يجب على كل غواص معرفتها لتجنبها. و تنظم الاتحادية المعنية هذا النوع من التدريب كل سنة أو بناءا على الطلب كما أضاف قائلا "وهران لديها ممرنون في الغوص درجتي 2 و 3 و مع ذلك الطلب متزايد بهذه الولاية و هو ما جعلنا نستجيب لدعوة رابطة وهران". و من جهته أشار السيد بن عبدي مولود مكون في الغوص و عضو اللجنة التقنية الوطنية للغطس أن هناك حاليا ثمان رابطات جهوية تنشط على الصعيد الوطني قائلا "نأمل في التوصل إلى 14 رابطة قريبا بعدد الولايات الساحلية أو أكثر" مضيفا أن رابطات من الولايات الداخلية للبلاد تبدي رغبتها لتطوير هذا النشاط مثل رابطة المدية التي تنشط بمسبح. و ذكر ذات المسؤول أن الجزائر تملك فرق وطنية قادرة على المنافسة في ثلاث تخصصات هي الصيد تحت الماء و السباحة يالمجداف والإنقاذ.و تحتل هذه الفرق مراكز جيدة دوليا أساسا في الصيد تحت الماء. ويقال السيد ابن عبدي "ومع ذلك نبقى بعيدا وراء الإسبان و الأتراك و البرتغاليين الذين يحتلون المراتب الأولى"داعيا إلى الإحترافية "لأن هواة هذه الرياضة عليهم أن يتخذوها مهنة لهم" و "التدرب أكثر من ثلاث ساعات يوميا و متابعة دورات تكوينية". و تعد رابطة وهران 18 نادي يشمل الصيد تحت الماء و الإسعافات الأولية و الإنقاذ و السباحة بالمجداف علما أن هذه الأندية تضم أكثر من 1.500 منخرطا.