نفى رئيس شبيبة الساورة, محمد جبار أن يكون فريقه قد أخل بالتزاماته عند استقباله لفريق شبيبة القبائل الذي نزل عليه ضيفا يوم السبت المنصرم لمواجهة التشكيلة المحلية في المقابلة التي انتهت بنتيجة (1-1), لحساب الجولة 14 من بطولة الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم, "مؤكدا"ان فريقه وضع ملعبا تحت تصرف شبيبة القبائل عشية اللقاء, لكنها رفضت التدرب به. وبهذا الخصوص أوضح المسؤول الاول على شبيبة الساورة ل"واج": لقد رغبت شبيبة القبائل في اجراء الحصة التدريبية بملعب 20 أوت, لكن الطرف المالك لهذا الملعب أي بلدية بشار رفضت الامر, وكحل بديل اقترحنا عليهم اجراء الحصة التدريبية بملعب آخر ,لكن الفريق الضيف رفض العرض واكتفى باجراء حصة استرخاء على مستوى الفندق الذي اقام به ". وأودعت ادراة شبيبة القبائل شكوى لدى الرابطة المحترفة الاولى, بسبب عدم السماح لها باجراء حصتها التدريبية الأخيرة قبل اللقاء بملعب بشار, رغم أن رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج, كان قد اصدر مؤخرا تعليمة تلزم الفرق المستقبلة على وضع الملعب الذي ستقام به المقابلة تحت تصرف الفريق الضيف في حال ما إذا رغب هذا الاخير في التدرب به عشية المقابلة. وحول هذه النقطة قال جبار:" في بعض الاحيان لا يتمكن حتى فريق شبيبة الساورة من الاستفادة من ملعب 20 أوت, باعتبار أن هذا الاخير ليس ملكية للفريق " مبررا" من جهة أخرى قيام أعوان الامن باخراج مناصري شبيبة القبائل من المدرجات بالتصرفات الاستفزازية لهؤلاء المناصرين. "اعتبر ان اخراج هؤولاء المناصرين كان قرارا حكيما(...), من أجل تجنب حدوث انزلاقات خطيرة بالنظر للاستفزازات التي صدرت من انصا رالشبيبة تجاه أنصارنا", كما حرص على توضيحه جباري. وأضاف جبار ان فريقه لم يقم باي شيء خطير يستحق عليه عقوبة قاسية اكتفت لجنة الانضباط بتسليط غرامة مالية على فريقه بسبب رمي المقذوفات الامر الذي يوضح حسب المتحدث "انه لم يحدث أي شيئ خطير يستحق كل هذا التهويل". وفي سياق منفصل, صرح جبار ان المدرب الفرنسي آلان ميشال سيحل مساء اليوم ببشار من اجل انهاء مفاوضاته لتولي شؤون العارضة الفنية لفريق شباب الساورة خلفا للمدرب علي مشيش المقال من منصبه منذ عدة ايام . ويحتل فريق شبيبة الساورة الذي لم يتمكن من تحقيق الفوز منذ عدة اسابيع المركز 12 برصيد 16 نقطة بفارق ثلاث نقاط على الفريق الاول المهدد بالسقوط شباب اهلي برج بوعريرج.