بات فريق شبيبة الساورة مهددا من قبل الرابطة الوطنية لكرة القدم، بعقوبات كبيرة، بعد أن تقدمت شبيبة القبائل رسميا بشكوى لهذه الهيئة، لما عاشه الفريق في بشار، في إطار الجولة 14 من البطولة الوطنية، التي لعبت يوم السبت الماضي، بداية من حرمان النادي القبائلي من التدرب عشية المقابلة، عكس ما تنص عليه قوانين الرابطة، إلى العنف الذي تعرض له الأنصار الذين طردوا من الملعب خلال أطوار المقابلة. الرابطة الوطنية وعلى لسان رئيسها، محفوظ قرباج، في تصريح صحفي، توعدت إدارة الساورة بعقوبات مالية، جراء ما تسببت فيه ضد شبيبة القبائل، لعدم تخصيص ملعب لصالح الفريق الزائر للتدرب عليه قبل المقابلة، وسيستدعى مسيرو شبيبة الساورة من قبل الرابطة الوطنية لإعطاء توضيحات حول كل ما حدث في بشار ضد شبيبة القبائل، ولم يسكت الفريق القبائلي على كل ما عاشه في هذه المدينة، حيث ورغم أن رئيس النادي، محند شريف حناشي، لم يصرح بأي شيء لا قبل المقابلة ولا بعدها، إلا أنه قام بمراسلة الرابطة الوطنية، التي توعدت بأنها ستضرب بيد من حديد، حتى لا تتكرر مثل هذه التصرفات من قبل أندية أخرى، وحتى يطبق القانون مثلما تنص عليه هذه الهيئة مستقبلا.