تشهد فعاليات اللقاء الوطني الثالث للشباب المتجول وعلم الفلك التي تتواصل يوم السبت بمدينة تمنراست إقبالا واسعا من قبل الجمهور. ويستقطب المعرض المنظم بدار الشباب هواري بومدين بعاصمة الأهقار في إطار هذه التظاهرة الشبانية جموعا كبيرة من الشباب من مختلف الفئات والفضوليين للإطلاع على مختلف الأجنحة و العتاد المعروض المتعلق بعلم الفلك و الفضاء . وتعرض بهذه الأجنحة نماذج من مختلف الاجهزة و العتاد المخصص لرصد الأجرام السماوية و التعرف على مختلف الظواهر الفضائية من بينها الخسوف و الكسوف وكذا أوقات حدوثهما. ويشهد هذا المعرض المتنوع حضورا مكثفا للوفود الشبانية المشاركة من مختلف الجمعيات و النوادي الناشطة في مجال علم الفلك و القادمين من عدة ولايات الذين يقدمون للجمهور معلومات وافية حول علم الفلك و نشأته و مراحل تطوره عبر مختلف الأزمنة و التعريف بمختلف الظواهر الكونية كما خصصت أجنحة للتعريف بمختلف الأجهزة التقنية المستعملة في عملية رصد الكواكب. وقد إستحسنت شرائح واسعة من هذا الجمهور تنظيم هذه الفعاليات بولاية تمنراست والتي مكنتهم من إكتشاف على جوانب من أسرار علم الفلك . وتشتهر هذه الولاية بمنطقة جبال "الأسكرام" ذات القمم الشاهقة التي يفوق علوها 2700 مترا عن سطح البحر مما يؤهلها أن تتحول إلى واحد من أهم المقاصد المفضلة وطنيا و دوليا بخصوص نشاط رصد الكواكب وفقا لما ذكر أحد المختصين في علم الفلك المشاركين في هذا الحدث الشباني والعلمي الذي كان قد انطلق أول أمس الخميس بعاصمة الأهقار.