أعلن وزير الصيد البحري و تربية المائيات سيد أحمد فروخي يوم الأحد أن نظام مرافقة الاستثمار المنتج في مجال الصيد البحري و تربية المائيات الذي يهدف إلى توجيه المستثمرين الشباب في مجال الصيد البحري و الموارد الصيدية قد أصبح عمليا. و خلال اجتماع تقييمي فصلي حول تطبيق الاستراتيجية الخاصة بالصيد البحري و تربية المائيات أكد الوزير انه "من الآن فصاعدا ستتم اعادة الاعتبار للمناخ العام للاستثمارات بفضل هذا النظام الجديد الرامي إلى ادماج اقتصاد الصيد البحري و تربية المائيات في الاقتصاد الوطني". و قد أضحى نظام المرافقة عمليا بعد التوقيع خلال السنة الماضية على عدة اتفاقيات بين الوزارة و مختلف أجهزة الدعم و التمويل منها الوكالة الوطنية لتسيير القروض المصغرة و وكالة التنمية الاجتماعية و بنك الفلاحة و التنمية الريفية. كما شرع القطاع في احصاء النشاطات التي تلبي حاجيات المحترفين و أصحاب المشاريع و تكوين المرافقين بهدف توجيه أصحاب المشاريع. و تتمثل أهم المجالات المعنية بهذا النظام في تجديد و عصرنة أسطول الصيد البحري و تطوير تربية المائيات و تنظيم و تطوير نظام تسويق منتوجات الصيد البحري اضافة إلى تطوير وسائل الانتاج و دعم الانتاج (صناعة الصيد البحري و التحويل والتبريد و صناعة السفن و اصلاحها). و يعطي هذا النظام الاولوية للدعم غير المباشر و يشجع المرافقة التقنية و التكوين و التأمينات كما يعمل على تسهيل الاستفادة من مختلف اجراءات الدعم و المرافقة المتوفرة. و بخصوص تقييم الانجازات التي حققها قطاعه في اطار خارطة الطريق القطاعية المطبقة في أكتوبر 2012 أشار الوزير إلى استكمال مشاريع عديدة في سنة 2013 فيما ستستكمل المشاريع الأخرى خلال السداسي الأول من 2014. و أردف فروخي يقول "سنواصل هذه الجهود من أجل استكمال البرنامج الخماسي خلال السنة الجارية".