أطلقت الجزائرية لتسيير الطرقات السريعة إعلانا عن مناقصة وطنية محدودة لاجراء الدراسة المالية لعملية استغلال الطريق السيار شرق-غرب حسبما أشار إليه بيان للمؤسسة نشر يوم الخميس في الصحافة. و أوضح المصدر أن هذا الإعلان يخص مكاتب الدراسات الخاضعة للقانون الجزائري التي تملك اعتمادا في مجال الدراسات و الهندسة في قطاع الأشغال العمومية نشاط الدراسات العامة. و حسب الجزائرية لتسيير الطرقات السريعة تتمثل المهمة الموكلة للمتعاقدين الجدد في وضع تحت تصرف منفذ المشروع دراسات خاصة بحركة السير و أخرى تتعلق بمراكز الدفع و منشآت الإستغلال التي أعدت سنة 2007 و التعداد المنجز خلال 2013 على مستوى وسط-غرب و شرق-غرب الطريق السيار و المخططات المديرة الخاصة بالطرقات و الطرقات السريعة لقطاع الأشغال العمومية و المخطط الوطني لتهيئة الإقليم لافق 2025. و يتعلق الأمر بتحيين المعطيات المتوفرة من خلال تطبيق برنامج للدراسات التكميلية إذا اقتضى الأمر (تعداد أتوماتيكي و يدوي و دراسات خاصة بالمصدر و الوجهة و أخرى تفضيلية و قياس السرعة و منحنى التدفق-السرعة). كما على المترشح الجديد أن يقوم بإعداد دارسة مفصلة عن مخططات توزيع الأخطار و التقييم المالي لهياكل الإستغلال . و يخص الإعلان مكاتب الدراسات الخاضعة للقانون الجزائري التي تملك سنتين خبرة على الأقل في مجال الدراسات الإقتصادية و المالية و المشاريع المتعلقة بمنشئات النقل. و أوضحت المؤسسة أنه يتعين على المترشحين ان يكونوا قد انجزوا دراسة اقتصادية و مالية لمشروع طريق سيار أنجز خلال السنوات العشر الأخيرة. و قد حددت الجزائرية لتسيير الطرقات السريعة تاريخ فتح الأظرفة في منتصف فيفري المقبل. و كان وزير الأشغال العمومية فاروق شيالي قد أكد في نوفمبر الفارط أن الأشغال المتعلقة بتجهيزات الطريق السيار شرق-غرب (1.216 كلم) ستنطلق فور التوقيع على العقود مع الشركات المكلفة بالإنجاز و بعد الحصول على ترخيص من اللجنة الوطنية للصفقات. و من جهته أشار المدير العام للجزائرية لتسيير الطرقات السريعة علي خليفاوي إلى أنه سيتم تعيين ثلاثة مجمعات تضم مؤسسات جزائرية و أجنبية للقيام بأشغال التجهيز. و ستكلف كل مجموعة مؤسسات بإنجاز شطر من الطريق السيار. المجموعة الجزائرية-الايبيرية-السويدية (كوسيدار و ايندرا و ايريكسون) ستتكفل بجزء الوسط و المجموعة الثانية الجزائرية-الايطالية (روتاهم و دارافيرا) ستنجز شطر شرق البلد و المجموعة الأخيرة الجزائرية-البرتغالية-الاسبانية (مؤسسة الأشغال العمومية و الري حداد بوعلام و تيكسيرا و "أس.أ.إي.أس") ستنجز أشغال الشطر الغربي.