نزل رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي، محمد الصغير باباس، يوم الجمعة ضيفا على الاذاعة المحلية "باستال دو روبي" قرب مدينة ليل (شمال فرنسا) اوضح خلالها الاهداف من مهمته الاستكشافية لدى الجالية الوطنية المقيمة بالخارج التي شرع فيها في ال17 يناير من تولوز. و اوضح السيد باباس ان من خلال هذه المهمة هناك عدد معين من الامور "تستوجب العمل المشترك حيث ان هذه الجالية التي حصلت و اكتسبت تجارب وخبرات في بلد الاستقبال موجودة ايضا في ذاكرة البلد الاصلي" مضيفا ان هناك امورا "جيدة" تستوجب التحقيق من خلال "عناصر اساسية" من الجالية. و اضاف "انه اذا لم ناخذ الرهانات الاقتصادية بعين الاعتبار فاننا نكون بصدد تسويق الخطاب و ان واقع الامر في عالم اليوم الذي نسعى فيه لخلق الثروة يمر عبر الاقتصاد" مذكرا بان هذا الجانب يعد احدى الجسور الاساسية التي تقوم عليها مهمته. و تخص هذه المهمة ثلاثة "فئات من النخب" و هي الكفاءات الجامعية و مجال انتاج السلع و الخدمات و اخيرا تلك المتواجدة ضمن اتخاذ القرار على مستوى المقاطعات الاقليمية و الادارية و/او المختصة التي من شانها خلق و تطوير مبادرات شراكة للجالية في ميدان التعاون غير المركزي. كما شكل هذا التعاون النقطة المحورية للمحادثات التي اجراها صبيحة اليوم السيد باباس على التوالي مع رئيس المجلس العام للشمال باتريك كانر و رئيس غرفة التجارة و الصناعة لمدينة ليل فيليب فاسور و الرئيس العام السابق لشمال فرنسا والرئيس السابق لمجموعة الصداقة الفرنسية الجزائرية بالجمعية الوطنية بارنار دوروزيي. و سيلتقي رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي يوم غد السبت بالكفاءات الوطنية المقيمة بمدينة ليل قبل المرحلة الاخيرة من جولته في فرنسا التي شرع فيها يوم 17 يناير من تولوز وهي المهمة النابعة من ارادة السلطات العمومية في اشراك الكفاءات الوطنية في استراتيجية التنمية الوطنية. و سيختتم السيد باباس يوم الاحد من باريس المرحلة الاولى من مهمته التي ستخص في افق شهر اكتوبر المقبل مناطق اوروبا و الامريكيتين و البلدان العربية.